رايت رايتس

ألمانيا.. شولتز “قلق” من الصعود القوي لليمين المتطرف في الانتخابات المحلية الأخيرة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
اولاف شولتز

تصريحات أولاف شولتس حول القلق بشأن اليمين المتطرف في ألمانيا تأتي بعد أن أحرز حزب “البديل من أجل ألمانيا” نتائج جيدة في الانتخابات التي أجريت في ولايتيْ بافاريا وهيسن.

- مساحة اعلانية-

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هامبورغ عن “قلقه” من الصعود القوي لليمين المتطرّف خلال انتخابات جرت الأحد في ولايتيْ بافاريا (جنوب) وهيسن (غرب).

وقال شولتز رداً على سؤال بشأن صعود اليمين المتطرّف في انتخابات الأحد، “يجب أن نقلق بهذا الشأن. الأمر يتعلّق بالدفاع عن الديموقراطية”.

- مساحة اعلانية-

وأضاف المستشار الألماني: “لا شك على الإطلاق في أن المواقف السياسية الممثلة هناك لا تتوافق بشكل جيد مع أفكارنا حول الحرية والديموقراطية وسيادة القانون”.

حصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” Alternative für Deutschland المناهض للهجرة على عدة نقاط مئوية في الانتخابات المهمة التي جرت الأحد، ليحتل المركز الثاني في ولاية هيسن والثالث في بافاريا، وفي الوقت نفسه، تكبد ائتلاف شولتز الذي يقوده يسار الوسط خسارة فادحة.

وكانت الهجرة من بين المواضيع الرئيسية للحملات الانتخابية، إذ تواجه ألمانيا، على غرار أماكن أخرى في أوروبا، موجة من الوافدين الجدد، ما يذكر بتدفق المهاجرين عام 2015.

- مساحة اعلانية-

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة تخطط لتغيير سياسات الهجرة بعد المكاسب الأخيرة التي حققها اليمين المتطرف، دافع شولتز عن نهج الائتلاف قائلًا إنه يتم اتخاذ خطوات للتعامل مع الأعداد المتزايدة.

لكنه أقر أيضا، أن “عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا مرتفع جدا، خاصة وأن العديد منهم كانوا قبل ذلك في دول أوروبية أخرى، حيث لم يتم تسجيلهم أو تطبيق إجراءات اللجوء عليهم”.

بدوره قال ماكرون الذي يزور ألمانيا ليومين، إن تصاعد النزعة القومية يرجع إلى “الاستجابة غير الفعالة لمشاكل الهجرة غير الشرعية”. وأكد على الحاجة إلى “تعزيز التعاون الأوروبي”.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على الجزء الأخير من إصلاح شامل للقواعد المتعلقة بكيفية التعامل مع طالبي اللجوء، والمهاجرين غير الشرعيين، وسط مساع ليصبح قانونا بحلول الانتخابات العام المقبل.

وبمجرد تنفيذه، سيسعى “الميثاق الجديد للهجرة واللجوء” إلى تخفيف الضغط عن ما يسمى بدول الخط الأمامي للهجرة مثل إيطاليا واليونان من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: Euronews

شارك هذه المقالة
ترك تقييم