ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، السبت، إلى 232 شخصاً، بحسب إحصاءات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونقلت الوكالة عن مصادر في مستشفيات القطاع أن ️إجمالي ما وصل إلى مستشفيات غزة من إصابات جراء العمليات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح بلغ 1697 جريحاً بإصابات مختلفة.
وذكرت المصادر أن ️الطواقم الطبية لا تزال تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة، حيث تم تفعيل حالة الطوارئ لدى المستشفيات والعمل بإجراءات الطاقة القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف في القطاع، وقد أكدت تقارير لمنظمة “أطباء بلا حدود” تعرض المستشفيين لاستهداف إسرائيلي وسقوط ضحايا جراء ذلك.
وأشارت “وفا” إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف الطواقم والمرافق الطبية، مضيفة أن “هذه الانتهاكات أسفرت عن استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر للمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومستشفى ناصر في خان يونس، إضافة إلى تدمير 5 سيارات إسعاف”.
ولفتت إلى أن هناك تحذيرات من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة، ما سيضطر المستشفيات إلى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة، ما يُهدد بنفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.
وفي شأن ذي صلة، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن ممرضاً وسائق سيارة إسعاف لقي مصرعهما في ضربات إسرائيلية على مستشفيين في غزة، السبت.
وتابع بيان المنظمة: “تدعم أطباء بلا حدود كلا المستشفيين منذ عامي 2021 و2011 على التوالي. لا يجوز استهداف مرافق الرعاية الصحية. تطلب المنظمة من جميع الأطراف احترام البنى التحتية الصحية التي يجب أن تظل ملاذاً آمناً للأشخاص الذين يلتمسون العلاج”.
وأضافت المنظمة عبر تغريدة في حسابها بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن الضربات تسببت في إصابة عدة أشخاص، وألحقت أضراراً بمحطة أكسجين، وتابعت “يجب عدم الاستهانة بحجم هذه الجولة الجديدة من التصعيد، حيث أبلغت السلطتين الفلسطينية والإسرائيلية عن وقوع خسائر فادحة في جميع أنحاء إسرائيل وقطاع غزة.
ودعت وزارة الصحة في فلسطين المواطنين إلى التوجه للمستشفيات وجمعيات بنك الدم وفروعها في محافظات غزة للتبرع بالدم، لافتةً إلى أن مجمع الشفاء الطبي في القطاع بحاجة للتبرع بالدم من فصيلة (O+) و(O-).
كما تسبب القصف الإسرائيلي وفقاً للوكالة الفلسطينية للأنباء في دمار مباني وأبراج سكنية وممتلكات ومنشآت البنية التحتية.
المصدر: الشرق
