تم إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالأحداث ويتابع الوضع، ووافق وزير الدفاع يوآف غالانت على استدعاء العديد من جنود الاحتياط حسب الضرورة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يرفع مستوى استعداده إلى “الحرب”.
وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا بالفيديو تعهد فيه بأن “عدونا سيدفع ثمنا لم يعرفه من قبل”.
وأضاف في خطابه الخاص: “نحن في حالة حرب”.
وجاء هذا الإعلان بعد ما يزيد قليلا عن ساعة من بدء المسلحين في غزة إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، وقُتلت امرأة إسرائيلية في الهجمات الصاروخية حتى صباح الأحد.
وقالت حماس إن زعيم جناحها العسكري محمد ضيف، أعلن عبر تلفزيون غزة أن ذلك يأتي ردا على “تدنيس المسجد الأقصى”.
ودعا الجماعات الأخرى في لبنان إلى الانضمام إلى القتال، ووردت أنباء غير مؤكدة تفيد بوجود أسير إسرائيلي، وهو جندي على ما يبدو، تم أسره إلى قطاع غزة.
بعض مقاتلي حماس دخلوا عن طريق الطرق البرية بعد اختراق السياج الحدودي، والبعض الآخر عن طريق الطائرات الشراعية، وقال الجيش الإسرائيلي: “هناك عدد غير قليل من المواقع في الجنوب حيث لا يزال الإرهابيون موجودين في الجنوب”.
وحتى ظهر يوم السبت، كانت هناك على الأقل عدة بلدات كانت تحت سيطرة حماس، وحتى الساعة الخامسة مساءً، كانت هناك أربع حالات نشطة على الأقل، حيث تم احتجاز العشرات من الإسرائيليين كرهائن، بما في ذلك حوالي 50 في قاعة الطعام الرئيسية في الكيبوتس وفي مدينة سديروت، حيث يبدو أن حماس قد استولوا على مركز للشرطة.
ومع استمرار الهجمات الصاروخية في جميع أنحاء جنوب ووسط إسرائيل، صدرت تعليمات لملايين الإسرائيليين بالبقاء بالقرب من الملاجئ في منازلهم ومبانيهم السكنية.
وقال الجيش إن السكان المتاخمين لغزة يجب أن يبقوا في منازلهم بسبب “الحادث الأمني”، واعتبارا من صباح السبت، كانت هناك عدة حالات مؤكدة لمعركة بالأسلحة النارية في البلدات الجنوبية.
وذكرت بعض التقارير الإسرائيلية أن السكان كانوا يناشدون الجيش الإسرائيلي القوات للإسراع إلى المنطقة، والمشهد، مع لقطات تظهر حماس على دراجات نارية يقودون بحرية في شوارع البلدات الإسرائيلية وهم يهتفون “الله أكبر” ويطلقون النار على السكان.
وأمرت إسرائيل السكان قرب غزة بالبقاء في منازلهم قائلة إن “حادثا أمنيا مشتبها به” وقع على طول الحدود.
وأمكن سماع أصوات الصواريخ المنطلقة في الهواء في غزة ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، على بعد حوالي 70 كيلومترا إلى الشمال، خلال وابل من الصواريخ في الصباح الباكر استمر أكثر من 30 دقيقة.
وقالت وكالة ماغن ديفيد أدوم للإنقاذ الإسرائيلية إن امرأة تبلغ من العمر 70 عاما أصيبت بجروح خطيرة عندما أصاب صاروخ مبنى في جنوب إسرائيل، وفي مكان آخر أصيب شاب (20 عاما) بجروح متوسطة بشظايا صاروخ.
المصدر: Israel Hayom