أعلنت الرئاسة في مالي، الأربعاء، أن الجنرال ساليفو مودي، أحد ضباط النيجر الذين استولوا على السلطة في الانقلاب الأسبوع الماضي، قام بزيارة إلى البلاد.
ونشرت الرئاسة صورا وبيانا على فيسبوك، أعلنت فيه أن الرئيس الانتقالي لمالي، عاصمي غوتا، استضاف مودي ووفدا عسكريا كبيرا من النيجر، الأربعاء.
وقالت رئاسة مالي إن مودي وصف الاجتماع بأنه “جزء من سياق إقليمي معقد وشكر السلطات المالية على دعمها منذ تولي المجلس الوطني لحماية الوطن السلطة”، حيث يشغل ساليفو مودي منصب نائب الرئيس.
وذكر بيان الرئاسة أن الجنرال مودي أبلغ مضيفه أنه جاء لاستكشاف “السبل والوسائل لتعزيز تعاوننا الأمني، في وقت تخطط فيه بعض الدول للتدخل عسكريا في بلادنا”.
وتشير رحلة مودي إلى مالي إلى شراكة محتملة كبيرة مع مجموعة المرتزقة الروسية “فاغنر”.
وتمت دعوة مقاتلي فاغنر من قبل قيادة مالي لقمع تمرد بالقرب من حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وقالت حكومتا مالي وبوركينا فاسو، الاثنين، إنهما ستعتبران أي تدخل عسكري “عملا حربيا” ضدهما وأنهما تضعان جيوشهما في حالة تأهب.
وهددت الكتلة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، الأحد، باستخدام القوة إذا لم يتم إعادة الرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في غضون أسبوع واحد.
والأحد، احتفل رئيس مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوزين بالانقلاب في النيجر، وقال إن شركته “يمكن أن تساعد أيضا في مواقف مثل تلك التي تتكشف هناك”.