تنظم الجمعية الدولية لعلماء الآثار المصرية، المؤتمر الدولي الثالث عشر لعلماء المصريات، وذلك في مدينة ليدن جنوب العاصمة الهولندية أمستردام، بمشاركة أكثر من 500 باحث وأكاديمي ومتخصّص في علم الآثار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن المؤتمر سيعقد بالتعاون بين قسم علم المصريات في جامعة لايدن، والمتحف الوطني للآثار (RMO)، والمعهد الهولندي للشرق الأدنى (NINO)، ومعهد البردي في ليدن.
وأشارت إلى أن ليدن “كانت موطناً لعلم المصريات منذ عام 1818، عندما دخلت أول مجموعة ضخمة من الآثار المصرية إلى متحف “ريجكس فان أوديدين”.
سيشهد المؤتمر ندوات وحلقات نقاش ومداخلات مرتبطة بالتغيّرات المناخية وتأثيرها المباشر على المواقع الأثرية، وعلم المصريات الرقمي، والمصريات وعلم المتاحف، والمصريات ونشر الأبحاث، وتأريخ علم المصريات.
وسيتطرق المشاركون إلى قضية محورية تتعلق بتجارة الآثار المصرية غير المشروعة، فضلاً عن أبحاث التخصّصات البينية في المصريات، والمنظور الدولي لمصر القديمة، وأهمية الحفاظ على التراث المصري القديم.
بورتريه ملكي
وستحضر عشرات الأوراق التي تتمحور حول “شواهد القبور من صعيد مصر” لإيناس محارب، و”نصوص هيروغليفية قابلة للقراءة آلياً” لهيدي جوهياينن، و”آثار الفترة الفارسية: إعادة تقييم” لماريسا ستيفنز، و”قبور موقع باب الجسس الأثري” لفيلارو فابريغات.
كما تتناول الأوراق قضايا “الشرعية الملكية في طيبة” لأحمد حمدان، و”كيف يمكن قراءة المراسيم الملكية” لألمانسا فيلاتورو، و”عمل ميداني في معبد أبيدوس” لسامح إسكندر، و”تراث السكان الأصليين في متحف شرم الشيخ” لفاتن كمال، و”صحبة أخناتون” لأحمد مكاوي، و”علم الحفريات: من المراسيم الدينية القبطية” لغونزاليس ليون.
ويفرد المؤتمر حيّزاً للقبور الأثرية المصرية، ويتناول محمد حلمي عيسى ورقة بعنوان “جريمة نهب القبور المصرية”، و”قبر بتحميا في سقارة” لطارق توفيق، و”أضرحة في مقبرة أوكسيرينخوس” لبونس ميلانو، و”نهب وسط مصر” لدي كارفالو غوميز، و”البورتريه الملكي” لديلي كاستيلي، و”علم الأحياء والجندر والرعاية في مصر القديمة” لنوريا سيرانو وبورغس بيريس،
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات عُقد في مصر عام 2019.