أوقفت السلطات الكندية أمس الجمعة شرطياً متقاعداً بتهمة التدخل الأجنبي لمصلحة الصين، وسط تصاعد التوتر بين البلدين.
وقالت الشرطة الفيدرالية الكندية في بيان، إن وليام ماشر (60 سنة) متهم باستخدام “معرفته وشبكة اتصالاته الواسعة في كندا للحصول على معلومات أو خدمات لمصلحة جمهورية الصين الشعبية”.
وماشر مقيم في هونغ كونغ وتعتقد السلطات أنه “أسهم في جهود الحكومة الصينية لتحديد شخص وترهيبه، خارج نطاق القانون الكندي”.
وظهر ماشر عبر الفيديو الجمعة في محكمة خارج مونتريال لمواجهة اتهامات بارتكاب “أعمال تحضيرية لمصلحة كيان أجنبي” بالإضافة إلى التآمر.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية كاميل هابل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ماشر اعتقل في فانكوفر وهو محتجز هناك حتى مثوله المقبل أمام المحكمة الأربعاء.
وأوتاوا وبكين على خلاف منذ عام 2018 عندما اعتُقلت مسؤولة في شركة “هواوي” في فانكوفر بناءً على مذكرة أميركية، في حين احتُجز مواطنان كنديان في الصين في ما بدا أنه رد انتقامي.
وعلى رغم إطلاق سراح الثلاثة استمر التوتر وأنحت بكين باللائمة على أوتاوا في توافقها مع سياسة واشنطن تجاه الصين بينما تتهم السلطات الكندية بانتظام بكين بالتدخل في شؤونها العامة.
المصدر: إندبندنت عربية