رايت رايتس

جورجيا: تحديات تواجه مزارعو القمح مع اقتراب موسم الحصاد

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
القمح في جورجيا

مع تراجع محاصيل العام الماضي يومًا بعد يوم، يكافح مزارعو القمح الجورجيون، لتخزين وبيع محصول هذا العام بسبب الحرب في أوكرانيا.

- مساحة اعلانية-

تضاعفت المحاصيل مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي حيث قام العديد من المزارعين في جورجيا بتوسيع حقولهم لزيادة العرض.

ويقول إن العديد من المزارعين في جورجيا قاموا بتوسيع حقولهم لمساعدة البلاد على الهروب من عجز المحاصيل المحتمل الذي قد يحدث بسبب الحرب المستعرة في أوكرانيا.

- مساحة اعلانية-

سيحصد منتجو المحاصيل في غضون أسابيع قليلة، بينما لا تزال حظائرهم مليئة بالمحاصيل السابقة التي لم يتم بيعها بعد.

يقول المزارعون إنه لا يوجد طلب على قمحهم في السوق هذا العام، وأن السعر الحالي أقل بكثير من ذروته.

يقول مينديا  غوشيكاشفيلي: “إنها كارثة بالنسبة لنا!”

- مساحة اعلانية-

الحبوب قديمة بسعر السوق بين 15 و 18 سنتًا، لكن تكلفة إنتاجها تتراوح بين 22 و 25 سنتًا.

ويقول المزارعون إن تحسين حقول المحاصيل هذا العام أكثر تكلفة لأن إيجار الأرض قد ارتفع، وهناك أيضًا مشكلة في التخزين.

يقول الخبراء إن الطلب على القمح المحلي قد انخفض بسبب السياسة الاقتصادية الروسية، ويقولون إن جورجيا تعتمد كثيرًا على سوق المحاصيل الروسية.

قبل عامين، فرضت روسيا على الصادرات، لكنها استثنت الدقيق.

هذا يعني أن المزارعين الجورجيين يفضلون استيراد دقيق أرخص على المحصول باهظ الثمن.

مما يجعله أرخص من طحين جورجيا والمنتج المفضل للمشترين المحليين.

ونتيجة لذلك، بدأت الحظائر في جورجيا تمتلئ بعد كل حصاد، مما أدى إلى توقفها.

قال ليفان سيلاجافا، المدير التنفيذي للرابطة الجورجية لمنتجي القمح والدقيق: “أدى ذلك إلى وضع لم يعد فيه المزارعون يبيعون محصول العام السابق للمطاحن”.

ممثلو الصناعة المضطربة على تواصل مستمر مع وزارة الزراعة في جورجيا، وبحسب الوزارة فإنهم يبحثون عن حل يريح منتجي القمح من إحباطهم دون رفع سعر السوق.

في غضون ذلك، يقع موسم الحصاد في أقل من شهر ولا يملك المزارعون أي فكرة عن كيفية (أو مكان) تخزين المحصول الطازج بينما يظل المحصول القديم غير مباع.

المصدر: Euro news

شارك هذه المقالة
ترك تقييم