من المتوقع أن تظل أسعار الوقود مرتفعة في كينيا لمدة شهرين آخرين على الأقل، على الرغم من انخفاض أسعار النفط الخام.
قال سكرتير مجلس الوزراء لشؤون الطاقة والبترول، ديفيز تشيرشير، إن النفط المستورد بالأسعار السائدة في السوق الدولية سيبدأ البيع بالتجزئة محليًا في أبريل أو مايو وهو الوقت الذي سيبدأ فيه التأجيل محليا.
وقال تشيرشير، “نأتي بمنتجاتنا النفطية إلى البلاد من خلال نظام مناقصة مفتوح ونشتريها بأسعار بلاتس (أحدث أسعار السوق)، لكننا نشتري على أساس M + 2 (لمدة شهرين من الآن) ، لذلك نحن الآن نقوم بالتجهيز لشهر أبريل / مايو “.
وأضاف تشيرشير، “نحن لا نقوم بعمليات شراء فورية، لرعاية أمن الإمدادات في البلاد. لذلك، سنبدأ في رؤية نتائج ما يحدث حاليًا في الأسواق الدولية بعد شهرين من الآن “.
توقف سعر البنزين في كينيا عند حوالي 177 شلن كيني (1.419 دولارًا) للتر منذ نوفمبر من العام الماضي على الرغم من انخفاض تكلفة النفط الخام من 92.61 دولارًا للبرميل ثم إلى 73.39 دولارًا هذا الشهر.
تمتلك تنزانيا حاليًا أرخص أسعار البنزين في المنطقة، عند 1.2 دولار للتر، وأوغندا عند 1.35 دولار، في حين حددت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أسعارهما عند 1.417 دولارًا و1.39 دولارًا على التوالي.
قالت هيئة تنظيم الطاقة والبترول (Epra)، أثناء تحديدها للحد الأقصى للأسعار في 14 فبراير، إن الأسعار تنطبق على الوقود الموجود بالفعل في البلاد، “بحيث يتم استرداد تكاليف الاستيراد والتكاليف الأخرى التي تم تكبدها بحذر مع ضمان أسعار معقولة للمستهلكين”.
لكن في حين أقرت الهيئة التنظيمية بتراجع تكلفة نفط مربان الخام بشكل كبير، إلا أنها قالت إن العملة المحلية قد انخفضت بنسبة 1.6 في المائة، مما يعني أن النفط المستورد لا يزال من الناحية الفنية أغلى ثمناً محلياً.
وقال شيرشير، إن هناك خططًا للحد من تأثير “ضغط الدولار” على أسعار الوقود، من خلال شراكة بين الحكومات (G2G) مع الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، والتي من المتوقع أن تؤتي ثمارها في أبريل أو مايو من هذا العام.
وقال يوم الاثنين “ما نريد أن نفعله بإطار عمل G2G هو ضمان أننا قادرون على السماح لنا بتأجيل المدفوعات لبضعة أشهر، حتى لا نحدث ضغوطًا كبيرة على العملة الأجنبية”.
المصدر: The east African
