أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تعديلاً وزارياً صغيراً بعد إقالته رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي الأسبوع الماضي.
واختير غريغ هاندز، الحليف المخلص لرئيس الوزراء، خلفاً للزهاوي، الذي أقيل لخرقه القانون الوزاري بشأن شؤونه الضريبية.
كما قسم سوناك وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية إلى وزارات مختلفة، وأنشأ قسماً جديداً للطاقة ودمج التجارة مع وزارة الأعمال.
ونقل وزير الأعمال غرانت شابس من منصبه ليصبح وزيراً جديداً للطاقة وتصفير الانبعاثات، في حين تمت ترقية كيمي بادنوش إلى وزير الأعمال والتجارة.
وقام سوناك أيضاً بتقسيم إدارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة. وأصبح لدى ميشال دونيلان دور جديد كوزيرة للعلوم والتكنولوجيا، فيما حلت لوسي فريزر مكانها كوزيرة للثقافة.
ونجا نائب رئيس الوزراء دومينيك راب من التعديل الوزاري المصغر، على رغم الضغط المتزايد عليه للتنحي بسبب خضوعه للتحقيق في مزاعم التنمر.
وكان سوناك، أقال رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي من منصبه في الحكومة أواخر الشهر الماضي، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
وسبق لزهاوي أن تولى مناصب وزارية صغيرة في حكومة المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، ثم حكومة تيريزا ماي السابقة لحكومة جونسون، لكنه لم يصبح عضواً في مجلس الوزراء إلا في نهاية العام الماضي.
المصدر: إندبندنت العربية