قُتل أربعة فلسطينيين، فجر الخميس الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، في عملية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة مقتل “ثلاثة مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات في مدينة جنين، التي كانت محور الاشتباكات في الآونة الأخيرة سعياً إلى اعتقال من يشتبه في أنهم مسلحون.
وأضاف أنه في أثناء المداهمة تعرض الجنود “لاستهداف بالنيران المباشرة وردوا بإطلاق الأعيرة النارية الحية، وجرى تحديد إصابات”.
وقالت “حركة الجهاد الإسلامي”، الخميس، إن أحد القتلى عضو بها، مشيرةً إلى أن مقاتليها خاضوا “اشتباكاً عنيفاً” مع القوات الإسرائيلية في جنين.
وقال سكان لوكالة رويترز إن اثنين من القتلى كانا معروفين في المدينة بأنهما مسلحان وإن الثالث كان مدنياً صودف مروره بالقرب من المكان وقت إطلاق النار.
وبعد ذلك بساعات، قال مسؤولون طبيون إن فتى فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاما قُتل برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار صوب مجموعة كانت ترشق السيارات المارة بالحجارة والزجاجات.
وقال غسان السعدي، الذي أكد أنه شاهد الحادث، لرويترز إنه رأى قناصة إسرائيليين يطلقون النار على سيارات أمامه. وأضاف السعدي أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضاً على سيارات الإسعاف عندما وصلت إلى مكان الحادث لإسعاف رجلين كانا منبطحين على الأرض.
وقتل ما لا يقل عن 150 فلسطينياً و26 إسرائيلياً في تصاعد أعمال العنف هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي وأعلنت ضمه.
وتشمل الحصيلة أكثر من 40 فلسطينياً قتلوا في منطقة جنين خلال عمليات للقوات الإسرائيلية، من بينهم مسلحون وأطفال لا يتجاوز عمر أحدهم 12 عاماً.
المصدر: “إندبندنت عربية”