دعت فرنسا إسرائيل إلى أن توقِف “بلا تأخير” عمليتها العسكرية في رفح التي تهدد بـ”وضع كارثي” لسكان قطاع غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على منصة إكس. وقالت الوزارة “ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه العملية العسكرية بلا تأخير، والعودة إلى مسار المفاوضات، فهو السبيل الوحيد الممكن” من أجل الدفع باتجاه “إطلاق سراح الرهائن فورا والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضافت أن “عملية كهذه تهدد بالتسبب بوضع كارثي للسكان المدنيين في غزة الذين سبق لهم أن نزحوا مرات عدة”.
وتابعت الوزارة “فرنسا تدعو إسرائيل إلى أن تعيد فورا فتح معبر رفح نحو مصر، فهو ضروري لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والسماح للأشخاص الأكثر ضعفا بمغادرة القطاع.
وفي واشنطن، ذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تراقب بقلق العملية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة وتريد إعادة فتح معبر رفح على الفور.
وجددت الولايات المتحدة قلقها الجمعة إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، لكنها لم تتوقع رغم ذلك حدوث أي عملية “كبيرة” معربة عن تمسّكها بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي لصحفيين: “نحن بالطبع نراقب (العملية) بقلق، لكنني لن أذهب إلى حدّ قول إن ما رأيناه هنا في الساعات الـ24 الأخيرة يحمل معنى عملية برية كبيرة أو واسعة النطاق، أو أنه يدل على ذلك”.
وتوعد الرئيس جو بايدن بوقف تزويد إسرائيل بعض الأسلحة في حال شنت هجوما واسع النطاق على مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.