بعد توقف المحادثات منذ أكثر من عام. وصل وفد يمثل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي يوم الجمعة لتوقيع “اتفاقية اجتماعية” مع خصومها السياسيين
وستستأنف المفاوضات بوساطة من النرويج بعد اجتماعات غير رسمية على مدى أشهر ويمكن أن تخفف العقوبات النفطية الأمريكية على فنزويلا مع تعزيز نشاط شركة شيفرون العملاقة للنفط في قطاع الطاقة في البلاد.
وتهدف المحادثات إلى كسر جمود بين نظام مادورو والمعارضة السياسية المنقسمة على نفسها وسط نزوح جماعي على مدى العقد الماضي للفنزويليين الفارين من البؤس الاقتصادي.
وقالت الحكومة إن من المتوقع أن يوقع الجانبان يوم السبت على اتفاقية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية المهمة.
وترى المعارضة المحادثات وسيلة للخروج من أزمة سياسية مطولة بالتوصل لاتفاق نهائي بشأن إجراء انتخابات رئاسية “حرة ونزيهة” في عام 2024.
ومن المتوقع أن يصل وفد المعارضة إلى المكسيك في وقت لاحق.