” اتحاد وكالات العالم الإسلامي” نعمل على تعزيز التسامح ونبذ العنصرية والتطرف

الديسك المركزي
4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة

قال محمد بن عبد ربه اليامي، مدير اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي(يونا)، إن هدف الاتحاد هو تعزيز العلاقات والصلات المهنية وأقصى درجات التعاون بين الوكالات الوطنية الأعضاء لـ 57 دولة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على ضمان المشاركة العالمية الفاعلة للوكالات الأعضاء، وتعزيز موقف إعلامي موحد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والدفاع عنها في المنتديات الدولية، بالإضافة إلى مكافحة خطاب العنصرية والكراهية والتطرف والتمييز العنصري، مع نشر قيم التسامح وتسهيل تبادل الخبرات والتقارير والمعلومات والتعريف بنشاطات منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات المنبثقة عنها.. حول نشأة الاتحاد وأهدافه ونشاطاته ودوره أجرت وكالة “سبوتنيك” المقابلة التالية.


نشأ الاتحاد في العام 1972 كوكالة أنباء إسلامية، كأحد أجهزة منظمة التعاون الإسلامي، وتضم تحت مظلتها 57 وكالة أنباء وطنية للدول الأعضاء، ويعمل الاتحاد في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وهو عبارة عن جهاز متخصص له شخصية اعتبارية وموازنة مستقلة، ويستحضر أهدافه ومبادئه من ميثاق المنظمة، وتعد السعودية هى دولة المقر، وتبث “يونا” مادتها الصحفية بثلاث لغات هى العربية والفرنسية والإنجليزية، ويعتمد الاتحاد في تمويله على مساهمات الدول الأعضاء.

كان الهدف الرئيسي من إنشاء الوكالة في البداية هو القضية الفلسطينية، وبعد مرور عقود تحولت وكالة الأنباء الإسلامية إلى الاتحاد وزادت الأهداف والمهام المنوطة به سواء الحالية أو المستقبلية، في البداية كانت (يونا) تقوم بصنع الخبر وتقوم بالتغطية كوكالة أنباء، أصبحت مهام الاتحاد اليوم في المقام الأول هى دعم وكالات الأنباء الوطنية للدول الأعضاء، عن طريق تقديم الاستشارات للأعضاء ولدينا منصة إخبارية يمكن من خلالها توزيع أي خبر يخص أي وكالة عضو على كل الوكالات الأعضاء.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

هناك بروتوكولات تعاون مع العديد من الدول، لأن هدف الاتحاد هو انتشار الخبر في الدول الأخرى مثل أمريكا وأوروبا والصين وروسيا واليابان وأسبانيا، تلك الدول ليست أعضاء في الاتحاد، لكننا نضمها للاتحاد كأعضاء منتسبين أو مراقبين، حتى يكون لدينا نطاق أوسع لانتشار الخبر، علاوة على المهام الإنسانية الدولية والتي تتمثل في مكافحة خطاب العنصرية ونشر ثقافة التسامح والتعايش.

الاتحاد ينظم دورات تدريبية تشمل كل الدول الأعضاء، حيث تم إنشاء مركز تدريب متكامل به كل المواصفات سواء كان التدريب عبر الإنترنت أو حضوري في مقر الاتحاد، وتلك الخدمات يتم تقديمها للإعلاميين في الدول الأعضاء.

الاتحاد يعمل وفق ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وبالتالي كل الوكالات تخضع لميثاق المنظمة. كما يقوم الاتحاد بتقديم ندوات على حسب الأهداف الموجودة، مثل تعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب وتقريب وجهات النظر والتحذير من مخاطر أخرى مثل الإرهاب وكيفية مواجهته وتوصيفه وفق قرارات تصدر من الدول الأعضاء أو الجمعية العامة أو وزراء الإعلام، حيث يتم إقرار أي من البنود السابقة ونحن نقوم بالتنفيذ، حيث أصبح اليوم دورنا تنفيذي في عملية التنسيق بين الدول الأعضاء.

العمل التنفيذي يدار من خلال 4 هيئات:

أولها الجمعية العامة وهى الهيئة العليا للاتحاد وتتكون من 57 وكالة أنباء وطنية رسمية ولها كامل السلطات والاختصاصات اللازمة والكفيلة بتحقيق الأهداف، يليها اللجنة المالية وتتكون من 5 أعضاء ومهمتها العمل على متابعة تحقيق أهداف الاتحاد وتنظيم الشؤون المالية والإدارية للاتحاد، يأتي بعد ذلك المجلس التنفيذي والذي يتولى جميع الصلاحيات الخاصة بالجمعية العامة بين دورتي الانعقاد العاديتين واتخاذ القرارات اللازمة، عدا الأعمال والاختصاصات التي تحتفظ بها الجمعية العامة لنفسها، ويتم عرض جميع القرارات التي يتخذها المجلس على الجمعية العامة في أول دورة عادية للمصادقة عليها، أما الجهة الرابعة فهى الإدارة العامة، حيث يتولى المدير العام تنفيذ قرارات الجمعية العامة والمجلس التنفيذي وتوجيهات رئيس المجلس ويعتبر مسؤولا عن سير العمل، ويلتزم جميع الموظفين بتنفيذ تعليماته في حد أنظمة الاتحاد.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]


يتطلع الاتحاد مستقبلا لتكوين ميزانية من خلال الأعمال التي يقوم بها، بحيث لا يحصل على مساهمات من الدول حتى لا يقتصر دور الاتحاد على الدعم اللوجستي للعنصر البشري للدول الأعضاء، إنما يكون قادرا على تقديم الدعم المادي للوكالات الأعضاء، لأن هناك العديد من الدول الأفريقية تحتاج الدعم وليس الحصول منها على نسب مساهمة لتمويل أنشطة الاتحاد.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم