رايت رايتس

بلينكن يصل إسرائيل في “زيارة دعم” ولقاء مرتقب مع عباس في الأردن

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
إيلي كوهين يستقبل نظيره الأمريكي

بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، زيارة إلى إسرائيل تهدف لإظهار “الدعم الأميركي”، ويلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما من المرتقب أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن، الجمعة.

- مساحة اعلانية-

وقال بلينكن للصحافيين قبل أن يستقل طائرة متجهة إلى إسرائيل، الأربعاء، إنه يتوجه “برسالة بسيطة وواضحة للغاية، مفادها أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل”.

وأوضح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيزور دولاً أخرى في المنطقة بعد زيارته لإسرائيل والأردن.

- مساحة اعلانية-

وذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة. وأضاف عبر منصة “إكس”، أن عباس سيجتمع أيضاً مع ملك الأردن عبد الله بن الحسين في عمان، الخميس.

ولم يتضمن إعلان زيارة بلينكن توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وتديرها السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وسيعمل بلينكن مع حلفاء إقليميين للولايات المتحدة في مسعى لتأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص، تقول إسرائيل إن “حماس تحتجزهم رهائن” وربما بينهم بعض المواطنين الأميركيين.

- مساحة اعلانية-

وبدأ وزير الخارجية الأميركي هذه الزيارة، في الوقت الذي شكلت فيه إسرائيل حكومة وحدة طارئة.

22 أميركياً لقوا حتفهم في إسرائيل

وفي وقت سابق، قال بلينكن إن 22 أميركياً على الأقل لقوا حتفهم خلال هجوم حماس على بلدات ومدن إسرائيلية، مضيفاً أن “هذا العدد قد أن يرتفع، وأن المسؤولين الأميركيين يعملون مع نظرائهم في إسرائيل لمعرفة مصير الأميركيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن دعت إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس في ردها، مع توقع شن عملية برية في غزة، قال بلينكن إن “إسرائيل تحترم القانون الدولي، وتبذل جهوداً لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين”، مضيفاً: “نعلم أن إسرائيل ستتخذ كل الاحتياطات الممكنة، تماماً كما نفعل، ومرة ​​أخرى هذا هو الفارق بيننا وبين حماس”.

وستكون الأولوية القصوى لبلينكن هي توصيل رسالة ردع تستهدف إلى حد كبير إيران والجماعات التي تدعمها، مثل حزب الله اللبناني، لمنع اندلاع حرب أوسع، بحسب “رويترز”.

اتصالات أميركية مكثفة

منذ يوم السبت، تحدث بلينكن هاتفياً مع نظرائه بكل من مصر والأردن والسعودية وقطر وتركيا والإمارات.

وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن “تدفع دولاً إقليمية لها كلمة مسموعة عند حماس ودولاً أخرى معادية لإسرائيل للمساعدة على منع تفاقم الصراع”.

ووصف بايدن هجوم حماس بأنه “شر مطلق”، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأصدر ما بدا أنه تحذير لإيران والجماعات التي تدعمها من استغلال الصراع قائلاً “لدي كلمة واحدة: إياكم”.

وقالت واشنطن إنها “تتحدث مع إسرائيل ومصر حول فكرة إقامة ممر آمن للمدنيين من غزة”، وهو موضوع رئيسي آخر ربما يبحثه بلينكن مع نظرائه خلال الزيارة.

ويحجم بايدن عن مطالبة إسرائيل علناً بضبط النفس لتفادي سقوط ضحايا وجرحى فلسطينيين في غزة. ومن غير الواضح ما إذا ما كان بلينكن قد يفعل ذلك عندما يجتمع مع مسؤولين إسرائيليين خلف أبواب مغلقة.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم