رايت رايتس

الجيش اللبناني يطلق قنابل الغاز رداً على القوات الإسرائيلية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
أرشيفية

قال الجيش اللبناني إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية على الحدود، السبت، رداً على هجمات بقنابل دخان أُطلقت على قواته، غير أن إسرائيل قالت إن الجانب اللبناني هو من بدأ الاشتباكات.

- مساحة اعلانية-

وذكر الجيش اللبناني في بيان: “أقدمت عناصر من العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي، شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة – الجنوب”.

ويعرف الخط الفاصل الحالي بين البلدين باسم الخط الأزرق، وهو حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية عندما غادرت جنوب لبنان في عام 2000.

- مساحة اعلانية-

وأضاف الجيش اللبناني: “ردت عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن الجيش اللبناني هو الذي بدأ أعمال العنف.

وأضاف في بيان: “قبل قليل، رصد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي جرافة هندسية تعبر الخط الأزرق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل دوف.. رداً على ذلك، استخدم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وسائل تفريق أعمال الشغب”.

- مساحة اعلانية-

وذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة أنه “كان هناك توتر اليوم”.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تيننتي: “اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة”.

تصعيد سابق

وفي يونيو الماضي، شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل استنفاراً متبادلاً بين الجيشين، وذلك على خلفية استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى تلال كفر شوبا.

وكان العشرات من أبناء كفر شوبا وشبعا وكفر حمام وباقي قرى العرقوب نفذوا اعتصاماً استنكاراً لأعمال التجريف وتغيير معالم الأرض، التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وطالب المعتصمون قوات اليونيفيل بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل الدخانية على الأهالي.

كما سجل استنفار للجيش اللبناني الذي دفع بتعزيزات إضافية إلى المنطقة، ودفعت قوات اليونيفيل أيضاً بتعزيزات إلى مكان الاعتصام.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم