أفادت مجلة “شبيغل” الألمانية بأن النيابة العامة في برلين باشرت التحقيق مع قادة حزب الخضر بمن فيهم وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزير الاقتصاد روبرت هابيك، في قضية مخالفات مالية.
وحسب مصادر المجلة، فإن قيادة الحزب يشتبه بتجاوزاتها في ما يتعلق بمدفوعات مالية إضافية خاصة بفيروس كورونا.
وتم فتح التحقيق بعد ورود تقارير إعلامية بشأن المدفوعات المذكورة في العام الماضي أثناء الحملة الانتخابية في ألمانيا.
وتسببت التقارير بفضيحة كبيرة وانتقادات لبيربوك التي كانت مرشحة حزب الخضر لرئاسة الحكومة.
وأكد الحزب أنه على علم بالتحقيق مع قيادييه، ويتعاون مع أجهزة التحقيق.
وأكد المتحدث باسم النيابة العامة مارتين شتولتنر فتح تحقيق مع “القادة الستة لحزب الخضر” دون أن يذكرهم بالاسم.
وأشار إلى أن هناك شبهات بأنهم خصصوا المدفوعات الإضافية لأنفسهم بشكل غير شرعي في عام 2020، وتبلغ قيمة المدفوعات غير الشرعية المحتملة 1500 يورو لكل شخص.
وأضاف شتولتنر أن القرار بشأن ما إذا سيوجه الاتهام إلى السياسيين المذكورين أم لا، سيتخذ بعد إتمام التحقيق.
ونظرا لعضوية جميع المشتبه بهم في البوندستاغ، وامتلاكهم الحصانة النيابية، اضطرت النيابة العامة لإبلاغ رئيسة البوندستاغ باربل باس مسبقا قبل فتح التحقيق الذي بدأ في 6 يناير الجاري.
وقال المتحدث باسم الحزب لـ”شبيغل” إنه كان من حق الهيئة القيادية للخضر اتخاذ مثل هذا القرار.
المصدر: نوفوستي