قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الجمعة، إن خفض أسعار الفائدة ليس مدرجا على جدول أعمال البنك، لتدحض بذلك بعض رهانات السوق على أن وقف رفع أسعار الفائدة قد يبدأ في النصف الأول من 2024.
وقالت لاغارد في مؤتمر صحفي اليوم: “لم نقرر ولم نناقش أو حتى نعلن عن تخفيضات”.
ورفع البنك المركزي الأوروبي، معدلات الفائدة الرئيسية، الخميس، للمرة العاشرة على التوالي، بمقدار25 نقطة أساس إضافية، ليصل معدل الفائدة على الودائع إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ بدأ التعامل باليورو في 1999، بينما أشار إلى أن الخطوة قد تكون الأخيرة ضمن الدورة الحالية.
وجاءت هذه الخطوة رغم تنامي المؤشرات المتزايدة إلى الضغط الاقتصادي على الدول العشرين التي تستخدم اليورو، في حين شدد البنك المركزي الأوروبي على أنه يتوقع أن “يبقى التضخم مرتفعا لمدة طويلة جدا”.
وفي تصريحات أعقبت الإعلان عن القرار المرتبطة بالمعدل، شددت لاغارد على أن المعدلات وصلت حاليا إلى مستويات من شأنها أن “تساهم بشكل ملموس” في السيطرة على الأسعار التي ترتفع بشكل سريع.
وبقي التضخم في نادي العملة الموحدة الذي يضم 20 دولة على حاله عند 5.3 بالمئة في أغسطس.
وفيما يتوقع أن يوقف المصرف رفع المعدلات في اجتماعاته المقبلة، ينتظر المستثمرون معرفة موعد أول خفض للمعدلات.
لكن لاغارد قالت الجمعة، إن حكام المصرف “لم يقرروا أو يناقشوا أو حتى يتلفظوا” بكلمة خفض خلال اجتماعهم.
وقالت للصحافيين “سيعود الأمر إلينا في اتخاذ قرار يعتمد على البيانات”.