جمدت محكمة في أوكرانيا أصول الرئيس السابق للبلاد بترو بوروشينكو،بعد اتهامه بالخيانة العظمى في إطار تحقيق رسمي، حسبما قال مكتب المدعي العام.
ويشتبه ممثلو الادعاء في تورط بوروشينكو في تمويل الانفصاليين المدعومين من روسيا شرقي أوكرانيا عامي 2014 و2015 من خلال شراء الفحم في دونباس، لكن الرئيس السابق ينفي التهم الموجهة إليه.
وقال مكتب المدعي العام في بيان: “قضت المحكمة بمصادرة أملاك المشتبه به التي تخصه بحق الملكية”.وكان بوروشينكو، أحد أغنى أغنياء البلاد وصاحب إمبراطورية “روشين” للحلويات، خارج أوكرانيا منذ أواخر ديسمبر، ولم يعلق بعد على قرار محكمة مقاطعة بيشيرسك في كييف، فيما أعلن عن خططه للعودة إلى بلاده في 17 يناير.
وقال حلفاء بوروشينكو إن هذه الخطوة كانت عملا شخصيا انتقاميا للرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.
وأكد فلاديمير أرييف، النائب من حزب بوروشينكو للتضامن الأوروبي: “الرئيس الضعيف، الذي يعطي الأولوية للانتقام الشخصي، يتلاعب بالمدعين، ويتلاعب بالتحقيق ويتلاعب بالعدالة للتعامل مع المعارضين”.
وواجهت أوكرانيا نقصا حادا في الموارد بعد أن استولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على الأراضي التي تقع عليها مناجم الفحم الرئيسية في البلاد.