تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إسقاط اسم “أبو رغال” على حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، عقب خطاب هاجم فيه المملكة العربية السعودية وحكامها.
وتداولت وسائل إعلام سعودية تفاصيل عن هوية وشخصية أبو رغال، حيث ذكرت سبق وتواصل وغيرها أن أبو رغال هو “شخصية عربية، توصف بأنها رمز الخيانة، حتى كان ينعت كل خائن عربي بأبي رغال، وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة، تتمثل في رجم قبر ’أبي رغال‘ بعد الحج. وظلت هذه الشعيرة في الفترة بين غزو أبرهة الأشرم حاكم اليمن من قِبل النجاشي ملك الحبشة عام الفيل 571 ميلادية حتى ظهور الإسلام”.
حقيقة واحدة يجب أن يفهمها عرب #لبنان و #اليمن و #العراق و #فلسطين، أن حياتهم وكرامتهم واستقرارهم، أرخص عند #إيران من نزوات ملاليهم وعنصريتهم الفارسية المقيتة، أنهم ليسوا إلا ذخائر تستخدم لأوهامهم الدنيئة في التسلط على المسلمين، ولو اضطروا لعبادة إبليس والركوع له! #ابورغالالعصر
وكان السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري قد قال في تغريدة عقب خطاب نصرالله: “”افتِراءَاتُ أَبِي رِغَال العَصْرِ وَأكاذيبُهُ لا يَستُرهَا اللَّيلُ وَإن طالَ وَلا مَغِيبُ الشَّمسِ وَلَو حُرِمَتِ الشُّرُوقَ والزَّوال..!”
واستخدم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الوصف ذاته في تغريدة كتبها عقب خطاب نصرالله، قائلا: “لقطة ختام كوميدية أتحفنا بها سماجة السيء أبي رغال في خطابه: السعودية تستخدم اللبنانيين كرهائن !..وأنها تهدد بترحيلهم كل فترة ..أحضر لنا أيها الكذاب الأشر تصريح لمسؤول أو بيان حكومي جاء فيه ذلك..؟! ما صدر عن الحكومة أن المقيمين اللبنانيين جزء من النسيج.. وقح وكذاب ويعلم أنه كذاب”.