وصل وفد أمني مصري، مساء اليوم الأحد، إلى قطاع غزة للاجتماع بفصائل فلسطينية بينها حركة حماس، ومناقشة موضوعات عدة على رأسها إعادة إعمار غزة، والمصالحة الفلسطينية.
وقال مصدر في الفصائل الفلسطينية إن “الوفد الأمني المصري وصل مساء اليوم إلى قطاع غزة. وعقد لقاءات منفردة مع ممثلي الفصائل الأساسية في القطاع، وهي: حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
وأضاف أن “اللقاء تناول الموضوعات الساخنة على الساحة الفلسطينية: كسر حصار قطاع غزة، المصالحة الفلسطينية، وإعادة الإعمار، حيث أكد الوفد تمسكه بالملفات الثلاثة، وعلى رأسها تحقيق اختراق فعلي في موضوع المصالحة الفلسطينية”.
وأشار المصدر إلى أن الفصائل الفلسطينية أكدت للوفد المصري إصرارها على “كسر الحصار”، فضلا عن التأكيد على أن ما يجري في الضفة يؤثر بشكل مباشر على قطاع غزة.
وبين المصدر الفلسطيني، أن “الهجمة الإسرائيلية ضد الأسيرات الفلسطينيات التي تشنها مؤخرا، قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة من جديد إذا ما استمرت”.
وتأتي زيارة الوفد الأمني لغزة، بعد أيام من إعلان اللجنة المصرية بدء المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة.
يشار إلى أن إسرائيل تتمسك بربط صفقة الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بإعادة الإعمار في القطاع، وكذلك وتتحفظ إسرائيل على مطالب حركة حماس.
