وضع الزعيم الانفصالي كارليس بودجمون يوم الاثنين، شروطه لدعم محاولة بيدرو سانشيز للبقاء في منصب رئيس وزراء إسبانيا، وهي العفو عن المشاركين في استفتاء استقلال كتالونيا غير القانوني عام 2017.
وفي حديثه إلى أنصاره في بروكسل، حيث يعيش في المنفى الاختياري منذ فراره من إسبانيا قبل ستة أعوام، أعلن الرئيس السابق لمنطقة كتالونيا أن “إنهاء اضطهاد حركة الاستقلال هي مسألة كرامة”.
وحث بويجديمونت سانشيز، الذي يشغل حاليا منصب الرئيس المؤقت لإسبانيا، على إصدار أمر للمدعين العامين في البلاد بتعليق قضاياهم ضد المتورطين في الحركة.
ورغم أنه لم يطلب صراحة من سانشيز السماح له بإجراء استفتاء ثان على الاستقلال، إلا أن بودجمون قال، إن المحادثات ستتوقف على “الاعتراف واحترام الشرعية الديمقراطية لحركة الاستقلال”.
وأضاف أن “تقرير المصير هو الاعتراف بالأمة الكاتالونية”. “الشعب الكاتالوني لديه هذا الحق.”
فقد أسفرت الانتخابات الوطنية التي جرت في يوليو/تموز الماضي عن برلمان معلق، حيث لم تحصل الكتل السياسية اليسارية أو اليمينية على العدد الكافي من المقاعد للسيطرة على المجلس المؤلف من 350 مقعداً، وبدون أصوات حزب بويجديمونت، لن يتمكن سانشيز من تشكيل حكومة، وستتجه إسبانيا إلى انتخابات جديدة.
المصدر: Politico EU