رايت رايتس

فرنسا..بدأ المحادثات مع مسؤولين في جيش النيجر لسحب جزء من جنودها في نيامي

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
القوات الفرنسية

أفادت صحيفة لوموند الثلاثاء، بأن فرنسا بدأت محادثات مع بعض المسؤولين في جيش النيجر لسحب بعض قواتها من الدولة الأفريقية بعد الانقلاب الذي شهدته في تموز/يوليو، وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر، حيث يشاركون في التصدي للجهاديين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.

- مساحة اعلانية-

يبحث الجيش الفرنسي مع نظيره في النيجر “سحب بعض العناصر العسكريين” الفرنسيين، عقب مطالبة قادة انقلاب تموز/يوليو بسحب الجنود الفرنسيين.

وقال مصدر بوزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء، لوكالة الأنباء الفرنسية: “تدور مناقشات حول سحب بعض العناصر العسكريين”.

- مساحة اعلانية-

وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر، حيث يشاركون في التصدي للجهاديين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.

ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن عدة مصادر فرنسية مطلعة على الأمر لم تكشف عن هويتها قولها، إنه لم يتم تحديد عدد الجنود الفرنسيين ولا توقيت مغادرتهم حتى هذه اللحظة.

وقالت الصحيفة، إن المحادثات لا تجري مع قادة الانقلاب بل مع مسؤولي الجيش النظامي الذين تتعاون معهم فرنسا منذ فترة طويلة.

- مساحة اعلانية-

في وقت سابق الثلاثاء ،قال مصدر مقرب من وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو لوكالة الأنباء الفرنسية، إن محادثات حول “تسهيل تحركات القوات العسكرية الفرنسية” في النيجر، أحرزت تقدما.

وأشار المصدر، إلى “تحديد حركة القوات الفرنسية منذ تعليق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب”، عقب الانقلاب العسكري في نيامي.

وللنيجر أهمية بالغة حاليا بالنسبة للفرنسيين، خصوصا بعد سحب قواتهم من مالي إثر انقلاب 2020 وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثّر على النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.

ومنذ انقلاب 26 تموز/يوليو، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.

وألغى العسكريون في الثالث من آب/أغسطس العديد من الاتفاقات بين البلدين.

والاثنين، أكد رئيس وزراء النيجر الذي عينه النظام العسكري علي الأمين زين أن “محادثات جارية” من أجل انسحاب “سريع” للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.

وعلى الرغم من ذلك أمل زين في “الحفاظ على تعاون” مع فرنسا.

لكن فرنسا تصر على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.

وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الفائت قرب القاعدة العسكرية الفرنسية، مطالبين برحيل القوات التي تتمركز هناك.

المصدر: فرانس24

شارك هذه المقالة
ترك تقييم