رايت رايتس

تصريحات وزيرة التعاون البلجيكية تثير أزمة دبلوماسية مع إسرائيل

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
كارولين غينيز

أثارت تصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين أزمة دبلوماسية مع تل أبيب، في حين لاقت ترحيبا فلسطينيا، حسب وسائل إعلام بلجيكية.

- مساحة اعلانية-

وكانت غينيز تحدثت في مقابلة مع صحيفة دي مورغن المحلية، عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.

وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “إتش إل إن” البلجيكية، فإن الوزيرة غينيز تمسكت بكلامها الذي تسبب في مشكلة دبلوماسية بين بلادها وإسرائيل.

- مساحة اعلانية-

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزيرة، أن “بلجيكا تدعم حل الدولتين في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإذا تعرضت الديمقراطية وحقوق الإنسان لضغوط في أي مكان بالعالم، فسنعارض ذلك”.

عام دموي

وقالت غينيز في تصريحاتها، التي أعادت نشرها بعدة لغات على حسابها في منصة “إكس” (توتر سابقا)، إن عام “2023 يُعد للأسف العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ قتل 218 فلسطينيا و28 إسرائيليا، ومن بين القتلى الفلسطينيين 34 طفلا”.

- مساحة اعلانية-

وأضافت “شهدنا أيضا تدميرا منظما للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني الأشهر الأخيرة، وهذا يدفع مجتمعات بكاملها إلى الخروج من قراها، وكثيرا ما تم تمويل تكاليف هذه البنى التحتية بشكل مشترك من خلال الدعم الدولي”.

وأردفت الوزيرة “ما زلت أدين ذلك، احتراما لجهود المجتمع الدولي، ومن المقرر أيضا إجراء محادثة جادة مع السفير الإسرائيلي بشأن هذا الموضوع في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري”.

حل الدولتين

ومن جهتها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، بتصريحات الوزيرة البلجيكية، واعتبرت أن تلك التصريحات تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان، حسبما أشارت إليها الوزيرة البلجيكية.

ودانت الوزارة الهجوم الإسرائيلي “البشع وغير المبرر” الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الوزيرة وتصريحاتها.

واعتبرت أن الهجوم الإسرائيلي يندرج في إطار الدعاية التضليلية وترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال، ومحاولات لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي وعمليات قمع وتنكيل واضطهاد وتمييز عنصري تحدثت عنها عديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية ذات المصداقية، ومن بينها الإسرائيلية والأميركية والأوروبية، حسب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، استدعت تل أبيب سفير بلجيكا لديها جان لوك بودسون، للتعبير عن الاستنكار الشديد بعد تصريح الوزيرة البلجيكية، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كذلك قالت سفيرة إسرائيل لدى بروكسل إيديت روزنزفايغ-أبو، عبر حسابها على منصة إكس، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجت للسفير البلجيكي وطلبت توضيحات بشأن تصريحات الوزيرة غينيز.

المصدر : وكالة الأناضول

شارك هذه المقالة
ترك تقييم