أفادت وكالة أنباء برناما الرسمية، أن محكمة ماليزية أسقطت اليوم الثلاثاء، تهم إساءة استخدام السلطة ضد زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين، ووصفتها بأنها “غامضة ومعيبة ولا أساس لها من الصحة”.
محي الدين، الذي قاد ماليزيا لمدة 17 شهرًا بين عامي 2020 و2021، اتُهم في مارس بأربع تهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة، وأفادت “برناما”، أن محكمة عليا في كوالالمبور قضت بأن هذه التهم لم تحدد تفاصيل الجرائم التي يُزعم ارتكابها.
وبحسب “برناما”، قال القاضي محمد جميل حسين، “بهذا، تتم تبرئة مقدم الطلب وتسريحه”.
محي الدين، 76 عاما، متهم أيضا بتهمتي غسل أموال في نفس القضية لتلقيه رشاوي بقيمة 232.5 مليون رينجت (50.24 مليون دولار)، وهو ما ينفيه.
وقال محي الدين للصحفيين، إن قرار المحكمة يثبت أن المزاعم ضده كاذبة وأنه لم يرتكب أي مخالفات.
قال محاميه، حسام تيه، إنه واثق من أن التهم الأخرى لن تبقى قائمة على أساس قرار المحكمة الصادر يوم الثلاثاء.
واجه محي الدين وحزبه تحقيقات في الفساد منذ خسارة الانتخابات الوطنية في نوفمبر، حيث جمدت حساباته المصرفية من قبل هيئة مكافحة الكسب غير المشروع واتهم زعيمان بالرشوة.
واتهم رئيس الوزراء السابق، الممنوع حاليًا من مغادرة البلاد، رئيس الوزراء أنور إبراهيم بالثأر السياسي، وهو ادعاء نفاه أنور.
يقود محي الدين كتلة المعارضة في ماليزيا، وهو تحالف محافظ يزداد شعبية في تحدٍ لحكومة أنور الائتلافية.
في الانتخابات الإقليمية التي أجريت يوم السبت، حقق تحالف بريكاتان الوطني الذي يرأسه نجاحات في الولايات التي يهيمن عليها تحالف أنور عادة.
المصدر: رويترز