أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في تصريح له، أنه بخير لكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارته برصاص، والمعلومات الأولية أفادت بحصول عملية “إطلاق نار فمنطقة جسر الباشا (قرب بيروت) استهدفت سيّارة وزير الدّفاع موريس سليم بطلقات ناريّة ومحاولة اغتياله”.
بعد ذلك، قال وزير الدفاع في اتصال مع قناة “أم تي في” أنا بخير، ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي بالرصاص”.
وأشارت مصادر إلى أن المحاولة وقعت في منطقة جسر الباشا، التي تقع 7 كيلومترات جنوب العاصمة بيروت.
موقف وزير الداخلية
وتعليقاً على الحادثة قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إن “الجيش اللبناني يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع موريس سليم”، وأضاف “من المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة (حصلت مساء أمس) بمحاولة الاغتيال”.
وشدد في اتصال مع قناة “الحدث”، تعليقاً على ما رافق شاحنة “حزب الله” المحملة بالذخائر من توتر وسقوط قتيلين، على أن “قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء”.
ورأى أن “غضب الأهالي في الكحالة مبرر بسبب سقوط ضحايا”.
كما لفت مولوي إلى أن “الجيش لا يمكنه التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة دون إذن قضائي”، وختم “كان على القضاء العسكري التوجه لمكان حادثة الكحالة وقتها لكنه لم يفعل”.
المصدر: إندبندنت عربية