أفادت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أقال جنرال كبير بالجيش ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وزيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع التدريبات العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن رئيس الأركان العامة باك سو ايل، استبدل بالجنرال ري يونغ جيل، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل، وري هو وزير الدفاع ، ولم يتضح ما إذا كان سيحتفظ بهذا الدور.
وظهرت تحركات كيم خلال اجتماع للجنة العسكرية المركزية لحزبه، وبعد أن زار مصانع الأسلحة حيث دعا إلى بناء المزيد من محركات الصواريخ والمدفعية والأسلحة الأخرى.
كما دعا إلى مزيد من التدريبات العسكرية لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات بكفاءة من أجل الحفاظ على وضعية معبأة للقتال في جميع الأوقات، حسبما ذكر التقرير.
من المقرر أن تنظم كوريا الشمالية عرضًا عسكريًا للميليشيات في 9 سبتمبر، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الجمهورية حيث ناقش الاجتماع الاستعدادات لهذا الحدث، وفقًا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن كيم زار الأسبوع الماضي عدة مصانع أسلحة رئيسية في كوريا الشمالية ، بما في ذلك منشآت تصنع محركات لصواريخ كروز الاستراتيجية ، ودعا إلى زيادة إنتاج الأسلحة.
جاءت الزيارات بعد أقل من أسبوعين من حضور كيم عرضًا عسكريًا كبيرًا مع مسؤولين روس وصينيين، حيث عرض أحدث أسلحة كوريا الشمالية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وطائرات التجسس بدون طيار.
المصدر: The Gurdian