حذرت كوريا الشمالية يوم الجمعة، من أن خطة واشنطن لتزويد تايوان بالأسلحة تعكس “نيتها الشريرة” لردع الصين وستصعد التوترات الإقليمية إلى “نقطة اشتعال في الحرب”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عن خطتها لتقديم مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى 345 مليون دولار، تتضمن نقل أسلحة إلى تايوان من مخزون واشنطن، فيما اعتبر أنه يعزز قدرات تايوان في الدفاع عن النفس ضد الصين.
قال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية: “تقول الولايات المتحدة علنًا إنها تلتزم بمبدأ صين واحدة، لكنها تحرض في الخلف على” استقلال “تايوان، وهي جزء لا يتجزأ من الصين” ووصف هذه الخطوة بأنها “تعامل مزدوج” من قبل الولايات المتحدة
ادعى مايونغ يونغ-ريم المدير العام لإدارة الشؤون الصينية في وزارة الخارجية الشمالية، أن الولايات المتحدة تهدف إلى جعل تايوان “الخندق الأول لتنفيذ استراتيجيتها لردع الصين” لتأمين وضع “مهيمن” في نهاية المطاف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد المسؤول مجددا التزام بيونغ يانغ بمساعدة الصين في الدفاع عن سيادتها وتنفيذ “الوحدة المقدسة”، محذرا من أن واشنطن ستواجه عواقب غير محددة إذا استمرت في “استفزاز” بكين.
وقال ماينغ “إذا استمرت الولايات المتحدة في الأعمال الخطيرة لاستفزاز المصالح الجوهرية للصين مع انتهاكها المتكرر للخط الأحمر الذي حددته الصين في قضية تايوان، فسوف يتعين عليها بالتأكيد أن تدفع ثمنا باهظا مقابل ذلك”.
يأتي البيان في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الشمالية بشكل متزايد إلى توثيق العلاقات مع الصين، أكبر حليف لها والداعم الاقتصادي، إلى جانب روسيا في مواجهة تعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين سيئول وواشنطن وطوكيو.
ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مؤخرًا في عرض عسكري بمناسبة الذكرى السبعين لاتفاقية هدنة الحرب الكورية، مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، ولي هونغ تشونغ عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، وكان الزعيمان الأجنبييان على رأس أول وفدين أجنبيين يزورا الشمال منذ تفشي جائحة كورونا.
المصدر: يونهاب