اتّبع الرئيس السابق دونالد ترامب، وستة متآمرين لم يكشف عن أسمائهم، خطة من خمسة أجزاء للتشبث بالسلطة بعد خسارة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حسبما زعم المحامي الخاص جاك سميث في لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها يوم الثلاثاء.
تزعم لائحة الاتهام، أن ترامب تآمر على “إضعاف الحكومة الفيدرالية وعرقلتها وإلحاق الهزيمة بها” ، بما في ذلك عن طريق ” العمد” استخدام مزاعم كاذبة بتزوير الانتخابات “لتخريب نتائج الانتخابات المشروعة”.
ولم توجه لائحة الاتهام لأي من المتآمرين المزعومين.
اتهم ترامب، المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، الثلاثاء، بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر لعرقلة إجراء رسمي، وعرقلة ومحاولة عرقلة إجراء رسمي، والتآمر على الحقوق.
ووصف ترامب نفسه بالبراءة من مزاعم عن جهوده لتقويض نتائج انتخابات 2020.
وقال محاميه، جون لاورو، لقناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء، بعد الكشف عن لائحة الاتهام إنه “يوم مأساوي للغاية نجد أنفسنا فيه، حيث تم تجريم الخطاب السياسي الآن”.
تزعم لائحة الاتهام المؤلفة من 45 صفحة، أن ترامب والمتآمرين معه سعوا لإلغاء نتائج انتخابات 2020 من خلال الوسائل التالية.
1. تقديم ادعاءات كاذبة عن علم بحدوث تزوير في الانتخابات لحمل المشرعين في الولاية ومسؤولي الانتخابات على تخريب نتائج الانتخابات المشروعة.
“بذريعة مزاعم الاحتيال التي لا أساس لها ، دفع ترامب المسؤولين في بعض الولايات إلى تجاهل التصويت الشعبي ؛ وحرمان ملايين الناخبين من حق التصويت ؛ وإقالة الناخبين الشرعيين ؛ وفي النهاية، التسبب في تأكيد الناخبين غير الشرعيين والتصويت من قبلهم لصالح المدعى عليه”، بحسب لائحة الاتهام.
2. تنظيم قائمة مزورة للناخبين في “سبع ولايات مستهدفة”، والتي تشمل أريزونا وجورجيا وميتشيغان ونيفادا ونيو مكسيكو وبنسلفانيا وويسكونسن.
“تم خداع بعض الناخبين المحتالين للمشاركة على أساس فهم أن أصواتهم لن تستخدم إلا إذا نجح المدعى عليه في دعاوى قضائية تحدد النتائج داخل ولايتهم، وهو ما لم يفعله المدعى عليه مطلقًا.”
3. محاولة استخدام سلطة وزارة العدل “لإجراء تحقيقات زائفة في جرائم الانتخابات”.
تزعم لائحة الاتهام أن ترامب والمتآمرين أرسلوا “رسالة إلى الدول المستهدفة زعمت زوراً أن وزارة العدل قد حددت مخاوف كبيرة ربما تكون قد أثرت على نتيجة الانتخابات”.
4. محاولة إقناع نائب الرئيس السابق مايك بنس بـ “تغيير نتائج الانتخابات عن طريق الاحتيال”.
عندما فشلت الجهود المبذولة لإقناع بنس برفض نتائج الانتخابات من جانب واحد قبل 6 يناير، قال ترامب والمتآمرون “زورًا” للمتظاهرين أن بنس “يمتلك السلطة وقد يغير نتائج الانتخابات”.
“ترامب والمتآمرين معه، وجههم إلى مبنى الكابيتول لعرقلة إجراءات إصدار الشهادات والضغط على نائب الرئيس لاتخاذ الإجراءات الاحتيالية التي رفضها سابقًا”.
5. استغلال عنف 6 يناير لحمل أعضاء الكونجرس على تأخير إصدار الشهادات.
“مع اندلاع أعمال عنف، استغل المدعى عليه والمتآمرون التعطيل من خلال مضاعفة الجهود لجذب مزاعم كاذبة بتزوير الانتخابات وإقناع أعضاء الكونجرس بمزيد من تأخير التصديق على أساس تلك الادعاءات.”
المصدر: Axios
