علماء في بريطانيا ينتجون أسمدة عضوية رخيصة الثمن

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
الزراعة في بريطانيا

بدأ علماء في بريطانيا تطبيق تقنية جديدة تسمح بإنتاج نوع من الأسمدة العضوية رخيصة الثمن، وهذه المبادرة تأتي من أجل تقليل استعمال الأسمدة التقليدية؛ التي يستهلك إنتاجُها كميات كبيرة من الطاقة، وتسبب تلوث الهواء.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

تحديات عالمية يواجهها قطاع الزراعة، وبات الحصول على الأسمدة مكلفا وصعبا في الأوضاع العالمية الحالية.

في العادة تُخصب الأراضي الزراعية بأسمدة من النيتروجين، تحتاج كميات هائلة من الطاقة لإنتاجها.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وسعيا لتخفيف عبء اقتناء الأسمدة التقليدية، لجأ باحثون في بريطانيا إلى تقنيات لإنتاج بدائل مقبولة.

ويوضح أستاذ كيمياء التربة في جامعة كرانفيلد، روبن سكراباني العملية قائلا:”أمام غلاء سعر السماد بسبب تكلفة الطاقة المستخدمة فإننا نستعمل مواد من محيط المناطق الزراعية مثل مخلفات الحيوانات وبقايا المحاصيل ونضيف إليها كمية قليلة من النيتروجين المعدني لإنتاج سماد عضوي أرخص وأكثر ملائمة للبيئة ويغذي التربة ويجعلها صحية”.

إنتاج السماد التقليدي ينعكس على المناخ

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وتقول بعض التقديرات إن إعداد طن من الأسمدة المعدنية، تنجم عنه أربعة أطنان من انبعاثات الكربون.

ويقول مدير مزرعة بمقاطعة بيدفوردشير الإنجليزية إدوارد فيليبس: “نواجه بشدة تحديات التغيرات المناخية، ففي السنة الماضية بلغت الحرارة 38 درجة كان علينا إيقاف جني المحاصيل بسبب حرارة الأجواء”.

ولا يعد استخدام مخلفات الحيوانات لتخصيب الحقول جديدا، لكن العلماء يسعون لتحسين المكونات، ومعرفة كمية النيتروجين التي يجب إضافتها إلى المزيج.

وفي هذا الصدد يقول الباحث المتخصص في التربة والمحاصيل المستدامة ديفيد بولسون: “يحتوي جزء كبير من أراضينا الزراعية على نسبة منخفضة من المواد العضوية، وإذا تمكنا من إيجاد طرق للحصول على المزيد من هذه المواد فذلك سيمكننا من مضاعفة الاستفادة من الأراضي”.

يأمل الباحثون أن يقلل انتشار التقنية الجديدة فاتورة الخسائر المناخية، ويساهم في تحسين نوع المحاصيل الغذائية وكميتها لصالح كل سكان العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم