” تغدّى واتمدّى”… مطعم أردني يتيح للزبائن أخذ “قيلولة” بعد تناول المنسف

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
مكان للقيلولة في مطعم أردني

يوفر مطعم أردني في عمان لزبائنه مكاناً للراحة بعد تناول المنسف، وتحت شعار “تغدّى واتمدّى (استلق)”، يوفر مطعم (مناسف مؤاب) أَسرّة للزبائن لأخذ قيلولة بعد تناول “وجبة دسمة” من المنسف.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وقال محمد العقدة أحد زبائن المطعم: “المنسف بطبيعته أكلة دسمة جداً جداً بالأردن، من الضروري بعد أكل المنسف أن يستلقي الشخص قليلاً، ويرقد إلى قيلوله أو أن ينام، لماذا؟ لأن المنسف يؤثر على الدماغ، وإن لم ينم فهناك مشكلة في المنسف”.

وذكر عمر مبيضين، أحد مؤسسي المطعم أن الفكرة بدأت من مزحة لكن الزبائن رحبت بها لأن مكونات المنسف دسمة على الجسم.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وأضاف “الفكرة جاءت من مزحة، كون أن المنسف يستخدم في تصنيعه مادة اللبن الجميد والسمن البلدي واللحم، وهي كلها مواد دسمة”.

وقال عبد الله، أحد زبائن المطعم إن الراحة بعد تناول المنسف أمر لا بد منه خاصة لأشخاص مثله يضطرون إلى القيادة لمسافات طويلة بعد ذلك.

وأردف قائلاً “إنها تجربة جميلة خاصة إذا كان الشخص قادماً من مكان بعيد، من الغور أو الشونه الجنوبية، فعندما أتناول المنسف، وأكون في الأصل بحاجة للنوم فأنا بحاجة للنوم خاصة أن طريق العودة طويل”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

بدوره، قال محمد التعمري، وهو زبون آخر: “ليست المرة الأولى التي آتي هنا، هذه فكرة جديدة وهناك بعض الناس من يحتاجون للنوم بعد تناول المنسف”.

والمنسف مكون من لحم الضأن أو الماعز المطبوخ في اللبن الرائب ويقدم مع الأرز، ويُعتبر إلى حد كبير أكلة شعبية في الأردن، وأدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم