تنضم أورسولا فون دير لاين، الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إلى الزعيمة الإيطالية جيورجيا ميلوني، ونظيرها الهولندي مارك روته، في تونس يوم الأحد، في محاولة لإلغاء اتفاق متعثر مع البلاد للحد من مغادرة المهاجرين.
يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق مع تونس منذ يونيو، عندما سافر فون دير لاين، وميلوني، وروته إلى البلاد للقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، وسيشهد الاتفاق تقديم الاتحاد الأوروبي السيولة لتونس مقابل فرض ضوابط أقوى على الحدود.
وقالت نائبة المتحدث باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت، في إفادة إعلامية يومية يوم الجمعة، “نأمل في إنهاء المناقشات التي بدأناها في يونيو”.
أعلنت فون دير لاين، في يونيو أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتزويد تونس بأكثر من مليار يورو في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة، لكن المفاوضات تباطأت منذ ذلك الحين، مع فشل الدبلوماسيين في التوصل إلى اتفاق قبل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في أواخر يونيو كما كانوا يأملون.
العقبة الرئيسية هي، أن الجزء الأكبر من المساعدة المالية مرتبط بمصادقة تونس على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، وهو ما عارضه سعيد مرارًا وتكرارًا .
كما وعدت المفوضية الأوروبية بتقديم 105 ملايين يورو، كمساعدات لإدارة الحدود غير مرتبطة بموافقة صندوق النقد الدولي على القرض، لكن سعيد شدد في يونيو حزيران على أن بلاده لن تقبل أن تصبح حرس حدود لدول أخرى.
المصدر: Politico
