أعرب المخرج يسري نصر الله عن سعادته، لتوليه رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية، في دورته الـ25، والتي ستنطلق خلال الفترة المُقبلة، موضحًا أنّ هذه الدورة تُمثل “اليوبيل الفضي” لواحد من أهم مهرجانات السينمائية.
وأكد نصر الله، في بيانٍ صحافي، أنّ سيبدأ التحضيرات الخاصة بالدورة الجديدة، على الفور، إذ سيعقد أولى اجتماعاته مع فريق عمل المهرجان خلال الأيام القليلة المُقبلة، لوضع تصورات الدورة المُقبلة.
وكشف عن مساعيه لوضع خُطط لتطوير المهرجان، واستيعاب كل التجارب السينمائية والأفكار الجديدة، خاصة بين شباب السينمائيين.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، قد أصدرت قراراً، أمس الثلاثاء، بتولي المخرج يسري نصر الله، رئاسة المهرجان القومى للسينما المصرية، فى دورته الـ25، خلفاً للناقد كمال رمزي.
مسيرة سينمائية
يسري نصر الله، هو كاتب ومخرج مصري، من مواليد عام 1952، وتلقى تعليمه في المدارس اﻷلمانية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما عام 1973، لكنه لم يستمر فيه سوى 4 أشهر فقط، ليتجه لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
وعمل كناقد سينمائي فى صحيفة “السفيـر” اللبنانية لمدة 4 سنوات، خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، كما عمل كمساعد مخرج في بيروت مع المخرج اﻷلماني فولكر شلوندورف، في فيلم “المزيف”، والمخرج السوري عمر أميرالاي، في الفيلم الوثائقي “مصائب قوم”.
وعاد يسري نصر الله، إلى مصر ليعمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي “وداعًا يا بونابرت” و”حدوتة مصرية” عام 1981، كما شاركه في كتابة سيناريو “إسكندرية كمان وكمان” عام 1990.
وفي العام نفسه، أخرج أول فيلم روائي طويل، “سرقات صيفية”، لتتوالى أعماله السينمائية فيما بعد، حيث أخرج “مرسيدس” عام 1993، و”صبيان وبنات”، و”المدينة”، و”باب الشمش”، و”جنينة الأسماك”.
