عقد العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث محادثات مائدة مستديرة في قاعة غيلدهول، في العاصمة لندن، مع كبار قادة العمل المناخي في إطار التحضيرات التي تسبق قمة المناخ كوب 28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم.
وخلال أسبوع العمل المناخي في لندن، ترأس الملك تشارلز فعالية افتتاح ساعة العد التنازلي المناخية التي تذكر بشأن الموعد النهائي المحدد في اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
حضر حفل الافتتاح الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ورئيس قمة المناخ المقبلة، والذي أكد أن الهدف الرئيسي لمؤتمر المناخ كوب 28 هو جعل هذا الهدف في متناول اليد.
وقال العلماء إن تحقيق ذلك الهدف أمر حيوي لضمان كوكب آمن وصالح للعيش، حيث أن الالتزام بحد 1.5 درجة مئوية لا يوفر سوى فرصة 50-50 لتجنب نقاط التحول الكارثية التي من شأنها أن ترفع درجة حرارة الأرض لتصبح خارج سيطرة الإنسان.
وشملت فعاليات حفل الافتتاح محادثات مائدة مستديرة خاصة مع نحو 1500 شخصية من ممثلي الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية.
وقال نيك هنري، الرئيس التنفيذي ومؤسس منظمة العمل المناخي، إن مفتاح ساعة المناخ الوطنية تم تصميمه للدفع بالعمل من أجل المناخ في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وسيتم بث شاشة مصورة للعد التنازلي للساعة المناخية في ميدان بيكاديللي في لندن لمدة خمسة أيام.