أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة، الجمعة، أن إدارة الرئيس جو بايدن فرضت عقوبات على ضابطي مخابرات روسيين شاركا في جهود موسكو لتقويض العمليات الديمقراطية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
الضابطان الروسيان، إيغور سيرغيفيتش بوبوف وأليكسي بوريسوفيتش سوخودولوف، وكلاهما من ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) الذين عملوا مع أعضاء آخرين من الجهاز، الذين عاقبتهم الولايات المتحدة العام الماضي للقيام بأنشطة “خبيثة” في الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال نائب وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون: “يواصل الكرملين استهداف الركيزة الأساسية للديمقراطية حول العالم، الانتخابات الحرة والنزيهة”.
وتابع: “لن تتسامح الولايات المتحدة مع التهديدات التي تتعرض لها ديمقراطيتنا، وتستند خطوة اليوم إلى نهج الحكومة بالكامل لحماية نظام الحكومة التمثيلية لدينا، بما في ذلك مؤسساتنا الديمقراطية وعمليات الانتخابات”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “لحماية ديمقراطيتنا، وكذلك المساعدة في حماية حلفائنا وشركائنا، ستواصل الولايات المتحدة العمل لردع وتعطيل عمليات التأثير الخبيث للكرملين”.
المصدر: CNN