صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بإيجاز من داخل الطائرة خلال رحلة الرئيس جو بايدن إلى ولاية إلينوي، إن التحقيقات لا تزال جارية بشأن الهجمات السيبرانية التي استهدفت عددا من المؤسسات الأميركية، ومن بينها جهات حكومية، في الآونة الأخيرة.
وأضافت ساكي، إن الرئيس التقى فريق الأمن القومي كجزء من الإحاطة والجهود الحكومية للتصدي للهجمات السيبرانية وبرامج الفدية.
وذكرت المتحدثة أن “هجمات الفدية ليست جديدة، إنما الجديد هو الانخراط رفيع المستوى الذي تشهده من مسؤولي الأمن الحكومي لدينا والحكومة الروسية وخبراء الهجمات الإلكترونية”. وقالت: “يحتفظ الرئيس بالحق في الرد على أي شبكات فدية وتلك التي تؤويها. لا تزال هذه هي سياسته”.
وفي ما يتعلق بأزمة أوبك الأخيرة، قالت ساكي: “لسنا طرفا في منظمة أوبك، لكننا على اتصال مع المشاركين الرئيسيين في هذه المناقشات، ونحن نشجعهم على استمرار المحادثات”.
وبخصوص الانسحاب من أفغانستان، عبرت ساكس عن دعمها للمفاوضات الهادفة للتوصل إلى حل سياسي في أفغانستان، وقالت: “ستقدم الخارجية لاحقا تحديثا للاجتماعات التي سنكون طرفا فيها”.
وأضافت أن “أحد الأسباب التي دفعت الرئيس إلى اتخاذ قرار الانسحاب من أفغانستان هو أنه لا يشعر أن هناك حلا عسكريا لحرب استمرت 20 عاما”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية والأمنية للأفغان، وقالت: “نعتزم الاستمرار في التواجد الدبلوماسي على الأرض في كابول حتى بعد الانسحاب”.