عيادة المريض في المستشفى واجب اجتماعي، يجدر بالقريبين من المريض تلبيته، مع اتباع مجموعة من القواعد الهامة المُتعلّقة بالإتيكيت، والتي توضّحها خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي لـ «سيدتي. نت» في السطور الآتية.
حسب خبيرة الإتيكيت، تقضي عيادة المريض في المستشفى، لا سيما كبير السنّ، بـ:
- الالتزام بمواعيد الزيارة الرسمية التي تُحدّدها المستشفى.
- إحضار الورود أو صنف من الطعام المُحبّب للمريض، بعد الاستئذان من الطبيب المعالج أو من أهل المريض.
- قصر وقت الزيارة، تلافيًا لعدم إرهاق المريض.
- من الواجب الابتعاد تمامًا عن التحدث حول المرض وتفاصيله أو العملية أوالحادث أو سرد قصص مرضى آخرين، وإنما جعل الحوار مفرحًا.
- لا يصح الحديث في الهاتف المحمول، أثناء الزيارة، بل يُغلق الجهاز للتركيز على المريض خلال الوقت القصير. هذه قواعد في إتيكيت الرد على الهاتف في كل المواقف، لتصرف لائق.
- مهما كانت الحالة الصحية خطيرة، لا يصح البكاء أمام المريض.
- لا يجب الجلوس على سرير المريض.
- لا يصح، أثناء نوم المريض، أن يتهامس الزائر مع أهل المريض حول حالة الأخير، فهنالك احتمال أن يكون مستمعًا للحوار.
- في حال التزاحم الشديد داخل غرفة المريض في المستشفى، يجب الاستئذان في الخروج بعد الاطمئنان على حالة المريض.
- عند زيارة الطبيب المريض، ودخوله الغرفة، يجب الاستئذان في الخروج، من دون اقتحام خصوصية المريض.
آداب زيارة منزل المريض
القواعد في الإتيكيت سالفة الذكر، والتي تنطبق على عيادة المريض في المستشفى، تُكرّر في إطار زيارة المريض في المنزل.
بالطبع، لا مناص من تحديد موعد مسبق للزيارة يتناسب مع حالة المريض، فالحضور من دون استئذان يُربك المريض وأهله، خصوصًا أن المريض يحتاج إلى الراحة.
أضيفي إلى ذلك، يأتي الزائر مرتديًا ملابس مبهجة من أجل بث الأمل والسعادة في المكان، بعيدًا عن أي زي أسود.