قتل فلسطيني وأصيب آخر بجراح خطرة جراء قصف إسرائيلي على شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين شنت طائرات الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت وإيبيم، ونيرعام، ومفلاسيم شمال شرق الحدود مع غزة.
وكان الناطق العسكري الإسرائيلي قال إن رشقات متتالية من الصواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وتأتي الرشقات الصاروخية الفلسطينية بعد سلسلة غارات شنتها طائرات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن قتيل، وأصيب آخر بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الإسرائيلية عددا من نقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية شرق خان يونس.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي إنه تم قصف مجموعة فلسطينية تابعة للجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة.
من جهتها، لم تؤكد حركة الجهاد الإسلامي أن المستهدفين هم من عناصرها، كما لم يبلغ عن وقوع أي إصابات جراء القصف الإسرائيلي الأخير.
وكانت قوات الإسرائيلية قتلت فجر اليوم الأربعاء فلسطينيين اثنين في بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية، بينما اندلعت مواجهات بين الإسرائيلي وشبان في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.
واقتحمت قوات الإسرائيلية بلدة قباطية جنوبي جنين لاعتقال مطلوبين، بينما استهدفت المقاومة آليات الإسرائيلي بعبوات ناسفة محلية الصنع.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الإسرائيلية، وشبان فلسطينيين ليل الثلاثاء/الأربعاء في العيساوية، بعد إحراق حافلة للمستوطنين زعم جيش الإسرائيلي أنها دخلت البلدة عن طريق الخطأ.
ومع غارات اليوم ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع أمس واليوم إلى 16 قتيلا بينهم 3 من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم.
من جانبها، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غامليل، إنّ هناك محاولات لجر إسرائيل إلى حملة أكبر بكثير في قطاع غزة، وأضافت في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لا تنتظر ولا تتوقع، لكنها جاهزة لأي سيناريو، بحسب تعبيرها.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي وضع الحواجز الإسمنتية على الطرق القريبة من غزة، ويعمل مع وزارة الدفاع الإسرائيلية على تعزيز المنطقة المحيطة بقطاع غزة لتشكيل درع حماية.
كما يعمل الجيش -بحسب وسائل إعلام إسرائيلية- على جمع معلومات استخبارية بالمسيّرات على طول الحدود مع غزة تحسبا لأي سيناريو، على حد تعبيرها.
وأفادت مراسلة الجزيرة، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ترأس مشاورات في تل أبيب بمشاركة رئيسي الأركان والاستخبارات العسكرية، كما أطلق جيش الإسرائيلي اسم “السهم الواقي” على عمليات الاغتيال في غزة.
المصدر: الجزيرة