رايت رايتس

بنك أوف أميركا: قد يتوقف صعود الأسهم الأميركية بشكل مفاجئ

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
بنك أوف أمريكا

يُمكن أن يتوقف مسلسل صعود الأسهم الأميركية بشكل مفاجئ بسبب انخفاض أرباح الشركات بحدة وضعف سوق العمل، وفقاً لما ذكره مايكل هارتنت من “بنك أوف أميركا”.

- مساحة اعلانية-

قال الخبير الاستراتيجي الذي تحققت تحذيراته العام الماضي من أن مخاوف الركود ستدفع باتجاه نزوح المستثمرين بعيداً عن الأسهم، إن أسعار الأسهم الراهنة تعكس توقع السوق انخفاض الأرباح 4% “فقط”، وأعاد التأكيد على توصيته لتخفيف المراكز بمؤشر “ستاندرد أند بورز 500” فوق مستوى 4200 نقطة، وهذا أقل 2% من سعر إغلاق أمس الخميس.

تذبذب الأسهم الأميركية

- مساحة اعلانية-

كتب هارتنت في مذكرة بتاريخ 27 أبريل: “ما زلنا متشائمين إذ سينتهي الغموض الاقتصادي لعام 2023 بتصدع في سوق العمل وركود ربحية الأسهم”، مشيراً إلى أن مخاطر الهبوط الحاد في الأرباح، و”عدم تراجع” أسعار الفائدة، تظل مرتفعة.

بعد صعودها 7% في الربع الأول، تذبذبت الأسهم الأميركية في أبريل، وسط مخاوف بشأن ركود تغذيه زيادات “الاحتياطي الفيدرالي” لأسعار الفائدة، قابلها من جهة أخرى بداية أفضل مما كان متوقعاً لموسم الأرباح. ومع ذلك، ارتفعت الأسهم يوم أمس الخميس، حيث عززت نتائج “ميتا بلاتفورمز” القوية التفاؤل تجاه الشركات التكنولوجيا الكبرى.

حققت صناديق أسهم التكنولوجيا تدفقات داخلة بلغت 1.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 26 أبريل، وهي أكبر تدفقات منذ نوفمبر، وفقاً لـ”بنك أوف أميركا” نقلاً عن بيانات صادرة عن “إي بي إف آر غلوبال” (EPFR Global). وسجلت الأسهم الصينية أيضاً أكبر تدفقات منذ يناير 2022، بلغت 6.1 مليار دولار.

- مساحة اعلانية-

نقاط بارزة أخرى:

-صناديق الأسهم العالمية سجلت تدفقات داخلة بقيمة 23 مليون دولار، في حين استقبلت الصناديق النقدية 52.3 مليار دولار، وأضيف 7.4 مليار دولار إلى السندات

-الأسهم الأميركية سجلت تدفقات خارجة للأسبوع الثاني على التوالي بقيمة 2.7 مليار دولار، بينما غادر الصناديق الأوروبية 3 مليارات دولار– فيما يُعتبر الأسبوع السابع على التوالي من الاستردادات

-وفقاً لتقسيم الأسهم من حيث الحجم، استقبلت الشركات الكبرى تدفقات داخلة بقيمة 500 مليون دولار، في حين سجلت الأسهم الصغيرة، والنمو، والقيمة، تدفقات خارجة

-فيما يتعلق بالقطاعات، كان للقطاع المالي ثاني أكبر تدفقات داخلة بعد التكنولوجيا. بينما شهدت الطاقة والمواد أكبر استردادات

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم