قالت حكومة بوركينا فاسو التي يقودها الجيش، إن 33 جندياً قتلوا وأصيب 12 آخرون في هجوم على موقع عسكري شرق البلاد، في أحدث موجة عنف في البلد الذي يخوض قتالاً ضد المتشددين.
واستهدف الهجوم الذي وقع، صباح الخميس، الوحدة العسكرية في أوجارو بالمنطقة الشرقية في بوركينا فاسو.
وقال الجيش في بيان، إن الجنود الذين حوصروا في الهجوم قَتلوا ما لا يقل عن 40 “إرهابياً” قبل وصول التعزيزات.
بوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب أفريقيا تقاتل تمرداً عنيفاً من المتشددين امتد من مالي المجاورة على مدار العقد الماضي، وأدى لمقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
وتصاعد العنف في البلاد في الشهور الماضية وتواجه السلطات صعوبة في استعادة أراض على الرغم من تكثيف العمليات الأمنية.
ووُجهت اتهامات للقوات المسلحة بقتل المدنيين بشكل عشوائي خلال مهام مكافحة التمرد.
وقالت الأمم المتحدة، إن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً قتلوا ما لا يقل عن 150 شخصاً خلال مداهمة لقرية في شمال البلاد، الأسبوع الماضي.
ونددت الحكومة العسكرية بالهجوم وقالت، إنها ستحقق في الأمر.
المصدر: إندبندنت عربية