نصائح خبيرة الإتيكيت هند المؤيد لاستقبال الضيوف في العيد بلباقة موضحة في الآتي، مع الإشارة إلى أن هذه المناسبة فرحة، وهي تستوجب أن تمر أيامها بيسر وسعادة.
تسبق المعايدات عبر وسائل التواصل قدوم العيد، إلا أن الخبيرة هند المؤيد تُشدّد على حصر الأخيرة بالأشخاص غير المقربين، فيما تهنئة الأقارب أو الأصدقاء تتحقّق خلال الزيارات أو المكالمات الهاتفية.
أضيفي إلى ذلك، تنصح الخبيرة بزيارة كبار السنّ، من الجيران والأقارب أو تقديم التهنئة إليهم عبر مكالمة تلفونية.
تشتمل قواعد إتيكيت الاحتفال بالعيد، على حسن الملبس؛ مهما كان الوضع الاقتصادي محدودًا، يمكن شراء قطعة واحدة، لا سيما للأطفال، لأن الملابس تعبر عن البهجة بالمناسبة.
أضيفي إلى ذلك، لغرض استقبال الضيوف في العيد بلباقة، يُجهز المنزل أي هو ينظف ويزين، مع إيلاء عناية بالضيافة التي يخصص مكان لها.
وتلفت الخبيرة إلى أن العادات في بعض الدول العربية، تقضي بتبادل الكعك والحلوى الخاصة بالعيد، بين الأقارب والجيران كما تهنئة المعارف بقدوم العيد.
ضيافة العيد
في حال تنظيم عزومة لمناسبة عيد الفطر، تقضي قواعد الإتيكيت بحسن التجهيز لها وإبلغ المدعوين عن تفاصيلها قبل انعقادها.
إتيكيت الزيارات للتهنئة بعيد الفطر
في النقاط الآتية، تعدد الخبيرة، قواعد في إتيكيت الزيارات للتهنئة بعيد الفطر:
من الضروري إبلاغ مالك المنزل غير المقرب من الزائر، بالقدوم للتهنئة في موعد محدد عبر الهاتف المحمول، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار عدم إطالة فترة الزيارة، وفي حالة تقديم الضيافة من اللباقة تناولها.
عند زيارة الوالدين، يُفضّل شراء الهدايا وحلوى العيد.
لا يخرج عن اللباقة، تقديم الضيافة من الحلوى المقدمة، في إطار هدايا العيد.
أثناء زيارات التهنئة بالعيد، تقضي آداب الزيارة، بارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة، مع رسم الابتسامة على الوجه والابتعاد عن الغضب والتذمر والشكوى.
في حال الخلاف بين طرفين، فإن العيد مناسبة للمصالحة.
“العيدية” تقليد جميل؛ في هذا الإطار، توزع النقود للأطفال في سن الدراسة، على أن ترتب الفلوس داخل مظاريف ملونة.
