مع نشر القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في تركيا، فوجئت البلاد بهجوم على مقر لحزب الخير، أحد المشاركين في تحالف “الأمة” المعارض، والمشارك بمرشح موحد، وسط قلق من صبغ الانتخابات بأعمال عنف.
وبحسب ما نشرته الجريدة الرسمية، الجمعة، ضمت القائمة النهائية للمرشحين 4 أسماء:
• الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشح تحالف “الشعب”.
• كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف “الأمة” المعارض.
• محرم إنجة مرشح حزب الوطن.
• سنان أوغان مرشح تحالف أتا.
رجب طيب أردوغان
• ولد 1954 في إسطنبول، وتخرج من كلية علوم الاقتصاد والتجارة بجامعة مرمرة.
• انخرط في حزب “السلامة الوطنية”، ثم عضوا في حزب “الرفاه” ثم “الفضيلة”، وكلها أحزاب أسسها نجم الدين أربكان.
• تولى منصب رئيس حزب “الرفاه” في إسطنبول 1985، ثم رئيسا لبلدية إسطنبول 1994.
• أسس مع عبد الله غول حزب العدالة والتنمية 2001، وفاز بالانتخابات التشريعية 2002 وتولى أردوغان رئاسة الوزراء.
• خطا أردوغان خطوة واسعة عام 2014 بفوزه برئاسة البلاد بالانتخاب المباشر، وكرر الفوز في 2018.
كمال كليجدار أوغلو
•رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويعتبر نفسه وريث فكر مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
• وُلد 1948 في ولاية تونغلي، وتخرج من أكاديمية أنقرة للدراسات الاقتصادية والتجارية.
• في 2002 انضم لحزب الشعب الجمهوري، وفاز بعضوية البرلمان، وفي 2010 انتخبته الهيئة العامة للحزب رئيسا له.
• شارك في تأسيس تحالف “الأمة” المكون من 6 أحزاب معارضة لخوض انتخابات 2023.
محرم إنجه
• ولد 1964 لعائلة مهاجرة من اليونان، وتخرج من جامعة أولوداغ، واُنتخب لعضوية البرلمان على قوائم حزب الشعب الجمهوري عدة مرات، وترأس الكتلة البرلمانية للحزب.
• مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة 2018، وحصد أكثر من 30 بالمئة من الأصوات.
• خسر انتخابات رئاسة الحزب أمام كليتشدار أوغلو، ثم انشق عن الحزب وأسس حزب “المملكة” 2021 بفكر قومي علماني.
سنان أوغان
• ولد 1967 لعائلة قادمة من أذربيجان.
• تخرج من جامعة مرمرة، وحصل على الدكتوراة من جامعة موسكو للعلاقات الدولية.
• له 3 كتب منشورة وأكثر من 500 مقالة.
• انتخب نائبا عن حزب الحركة القومية في انتخابات 2011.
• قيادي الآن في تحالف “آتا” عن حزب النصر الذي يتبنى أجندة لترحيل اللاجئين.
استهداف حزب الخير
تلقى حزب الخير، أحد أحزب تحالف “الأمة”، تضامنا كبيرا بعد تعرض مقره في إسطنبول، الجمعة، لإطلاق نار من مجهولين.
ومن أمام مقر الحزب عند زيارته بعد الحادث، قالت رئيسته ميرال أكشنر: “لا يمكن أن تكون تركيا دولة قبلية، ومن غير المقبول محاولة ترهيب الأحزاب السياسية قبل الانتخابات بشهر ونصف، نحن لسنا خائفين”.
وفي التفاتة انتخابية، اعتبرت أكشنر أنها تعرضت للهجوم بسبب كونها امرأة “كل أنواع الإهانات والقذارة والاشمئزاز التي لا يمكن القيام بها ضد رجل سياسي تعرضت لها؛ لأني امرأة!”، مضيفة: “إذا كنت تريد أن تنتهي هذه القسوة والقذارة والاشمئزاز، فسوف تصوت لتحالف الأمة في 14 مايو”.
ردود الفعل
• كليجدار أوغلو من تحالف “الأمة”: “لا يمكنك إخافتهم بهذه الطريقة”.
• رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، العضو بالتحالف: “سنواصل النضال بحزم من أجل تحرير بلدنا من العنف”.
• رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، من التحالف: “لا يمكنك أن تخيف”.
• رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، من التحالف، طالب بتقديم الجناة للتحقيق.
• رئيس حزب السعادة، تيميل كرم الله أوغلو، من التحالف، رفض العنف والكراهية، مؤكدا: “الأمل والسلام والثقة سوف يسود”.
• مرشح تحالف “أتا”، سنان أوجان: “وصلت احتمالية تزايد الهجمات السياسية إلى نقطة تنذر بالخطر”.
المصدر: سكاي نيوز عربية