رايت رايتس

كوريا الجنوبية: مناورات ضخمة مع واشنطن في يونيو المقبل

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
تدريب درع الحرية في كوريا الجنوبية

تخطط كوريا الجنوبية لإجراء مناورات بالذخيرة الحية مع الولايات المتحدة تعد “الأكبر على الإطلاق” في يونيو المقبل، وسط توقعات بأن تؤدي تلك الخطوة إلى إثارة غضب كوريا الشمالية، التي صعدت تجاربها الصاروخية إلى مستويات جديدة رداً على التدريبات العسكرية الأخيرة.

- مساحة اعلانية-

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان الأربعاء، إن “التدريبات المشتركة، التي ستشمل معدات عسكرية عالية التقنية، ستجري في يونيو كجزء من برنامج للاحتفال بالذكرى الـ 70 للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

وأضاف البيان، الذي أوردته وكالة “بلومبرغ” إن “البرنامج مصمم لإظهار قدرة البلدين على تحقيق السلام من خلال القوة والعمل وسط أوضاع أمنية صارمة ناشئة عن التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”.

- مساحة اعلانية-

ومن المتوقع أن تجذب التدريبات بالذخيرة الحية انتباه الدول المجاورة، بما في ذلك الصين، إذ سبق وأن قالت وزارة الخارجية إن بكين “تراقب الوضع في شبه الجزيرة الكورية بقلق”، في حين ألقت باللوم على واشنطن في إذكاء التوترات.

وتختتم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الخميس، مناورات “درع الحرية” الأكبر منذ 5 سنوات، بهدف تعزيز التعاون بين الحليفتين في مواجهة التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.

ووصفت كوريا الشمالية، التي أطلقت 13 صاروخاً باليستياً منذ 18 فبراير الماضي، التدريبات المشتركة على مدى سنوات بأنها “مقدمة لغزو وحرب نووية”.

- مساحة اعلانية-

وقاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الاثنين، مناورات عسكرية استمرّت يومين “تحاكي هجوماً نووياً مضاداً”، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي “يحمل رأساً نووياً وهمياً”، قائلاً إن بلاده “يجب أن تكون مستعدة لشن هجمات نووية في أي وقت لإنهاء حرب”.

انضمام اليابان

يأتي ذلك، في وقت أعلنت كل من سول وواشنطن يناير الماضي عن خطط لتكثيف نطاق التدريبات العسكرية المشتركة بينهما، فيما انضمت اليابان، التي تعتبرها كوريا الشمالية عدواً لدوداً، إلى بعض التدريبات في الأشهر الأخيرة.

وتم تقليص التدريبات المشتركة أو إيقافها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي كان يأمل أن تسهل هذه الخطوة مفاوضاته النووية مع زعيم كوريا الشمالية، لكن لم تؤد تلك المحادثات إلى أي خطوات ملموسة لتقليص ترسانة بيونج يانج النووية، التي نمت بشكل أكبر مع تعثر المحادثات.

ومؤخراً زار رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليابان، لحضور قمة مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لإصلاح العلاقات وتحسين التعاون الأمني ​​بين البلدين، وهي خطوة تتماشى مع استراتيجية إدارة الرئيس جو بايدن في المنطقة لمواجهة التهديدات الأمنية.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم