رست أول سفينة مساعدات إماراتية، صباح اليوم، بميناء اللاذقية، محملّة بـ 1000 طن من المواد الإغاثية والطبية والغذائية والمستلزمات الضرورية، مقدّمة من الهلال الأحمر الإماراتي، في الوقت الذي تستعد سفينة أخرى للتوجه إلى سوريا.
وأفادت مراسلة وكالة “سبوتنيك” في اللاذقية أنه كان على متن السفينة 37500 طرداً من المواد الغذائية المتنوعة لتوزيعها على العائلات المتضررة جراء الزلزال، وأن هذه السفينة هي الأولى التي تصل إلى ميناء اللاذقية، إذ أن المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات كانت تصل عبر الطائرات إلى المطارات السورية في جسر جوي تم فتحه غداة وقوع الزلزال.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد الجنيبي في تصريح لوكالة سبوتنيك: “وصلت السفينة صباح اليوم، إلى ميناء اللاذقية استمراراً للجهود الإنسانية الإماراتية في دعم المتضررين جراء الزلزال”، مبيناً أنه سيتم توزيع المواد الاغاثية والإنسانية البالغة 1000 طن على المتضررين من الزلزال، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.
وأكد الجنيبي استمرار قيام الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم يد العون للشعب السوري لمساعدته على تجاوز هذه المحنة، مشيراً إلى وجود سفينة مساعدات أخرى في طريقها إلى سوريا، بالإضافة لطائرات المساعدات التي تصل تباعاً إلى المطارات السورية.
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب في تصريح لوكالة سبوتنيك: “في إطار الجهود الدولية لدعم المتضررين جراء الزلزال، وصلت السفينة الاماراتية محمّلة بألف طن من المواد الإغاثية والغذائية والطبية، إلى جانب مستلزمات ضرورية لدعم العائلات المتضررة”.
وأضاف حبيب: “منذ وقوع كارثة الزلزال، كانت دولة الإمارات الشقيقة من أوائل الدول التي قدمت المساعدات للمتضررين عبر جسر جوي للمطارات السورية، وتابع: “هذا ليس بجديد على أخوتنا في الإمارات”.
وأعرب حبيب عن شكره العميق لدولة الإمارات قيادة وشعباً لدعمها الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه في محنته.
المصدر: سبوتنيك