رايت رايتس

الضفة الغربية: مقتل فلسطيني في عملية للجيش الإسرائيلي

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
الجيش الإسرائيلي

قتلت القوات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، خلال عملية دهم في الضفة الغربية فلسطينياً يشتبه بضلوعه في هجوم أسفر عن مقتل إسرائيلي– أميركي، الإثنين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وفاة الشاب محمود جمال حسن حمدان (22 عاماً) “متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا”، وأشارت متحدثة باسم مستشفى “هداسا” في القدس إلى أنه كان قد فارق الحياة عندما وصل إلى المنشأة الطبية.

- مساحة اعلانية-

توتر متصاعد

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته “اعتقلت أربعة مخربين من ضمنهم المشتبه به بإطلاق النار” في الهجوم الذي استهدف السائق الإسرائيلي – الأميركي (البالغ 27 عاماً) إيلان غانيليس في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

- مساحة اعلانية-

وتابع بيان الجيش “خلال النشاط، تم رصد إصابة في ناشط تخريبي حاول الهرب من منزل المخربين خلال عملية الاعتقال”، وأضاف “حاول مخربان الهرب، فأطلق الجنود النار صوبهما” فاستسلما.

وقال محافظ أريحا جهاد أبو العسل، إن إصابة محمود جمال حسن حمدان كانت بليغة.

ويأتي ذلك في خضم توتر متصاعد يشهده النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.

- مساحة اعلانية-

ومساء الأحد، تعرضت قرية حوارة الفلسطينية، الواقعة في شمال الصفة الغربية، لهجوم شنه مستوطنون بعد مقتل إسرائيليين اثنين يقيمان في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية بالرصاص بعدما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار لدى عبورها شارعاً رئيساً في حوارة.

ودخل مئات المستوطنين القرية وعمدوا إلى رشق السكان الفلسطينيين بالحجارة وإضرام النار في مبان وحاويات النفايات والسيارات.

والإثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه يتوقع “أياماً صعبة مقبلة”، وأمر بتعزيز قوات الأمن، وقال “مع هذا، أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء. لا يمكننا أن نسمح بوضع يأخذ فيه المواطنون القانون بأيديهم”.

أعمال العنف

ومنذ مطلع العام الحالي، أودت أعمال العنف والمواجهات بـ64 فلسطينياً بينهم مقاتلون ومدنيون بعضهم قصّر، و13 إسرائيلياً بينهم ثلاثة قاصرين، فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

والأحد، تعهد ممثلون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في لقاء عُقد في العقبة في الأردن “الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع مزيد من العنف”، وفق بيان وزعته وزارة الخارجية الأردنية في ختام الاجتماع.

المصدر: إندبندنت عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم