تواجه المدارس الأمريكية أزمة حقيقية في التنمّر، إذ أبلغ واحد من كل خمسة طلاب عن تعرضه للتنمر، وفقًا لما ذكرته بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم، وهو جزء من وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة.
ويُعرِّف موقع “StopBullying.gov” التابع للحكومة الأمريكية سلوك التنمر على أنه اختلال في توازن القوة بين الجاني والضحية، وحوادث متكرّرة (أو احتمالية تكرارها).
وتُعد الوقاية جوهر حلّ مشكلة التنمر، بدلاً من انتظار حصول نوبة أكثر عنفًا أو بمجرد تصاعد العديد من الحوادث وتحولها إلى مأساة.
ويمكن للوالدين القيام بدور رئيسي في هذا الجهد.
تعرّف في الإنفوغراف أعلاه إلى ما يمكن للوالدين فعله لمعرفة ما إذا كان أطفالهم من ضحايا التنمّر أو إيقاف المتنمرين منهم وفقًا لما ذكره موقع “StopBullying.gov”.
علامات تشير إلى تعرض طفلك للتنمر:
ابحث عن التغييرات التي يعاني منها الطفل. ومع ذلك، يجب أن تدرك أنه ليس كل الأطفال الذين يتعرضون للتنمر تظهر عليهم علامات تحذيرية.
بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة تنمر:
- إصابات غير مبررة
- فقدان الملابس، أو الكتب أو الأجهزة الإلكترونية أو المجوهرات
- صداع متكرر أو آلام في المعدة، والشعور بالمرض أو التظاهر بالمرض
- التغييرات في عادات الأكل، مثل التخطي المفاجئ لوجبات الطعام أو الإفراط في تناول الطعام.
- صعوبة النوم أو الكوابيس المتكررة
- انخفاض درجات الدراسة، أو فقدان الاهتمام بالعمل المدرسي، أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة
- فقدان الأصدقاء المفاجئ أو تجنب المواقف الاجتماعية
- الشعور بالعجز أو نقص الثقة بالنفس
- السلوكيات المدمرة مثل الهروب من المنزل أو إيذاء النفس أو التحدث عن الانتحار
علامات تشير إلى طفل مُتنمّر
- الانخراط في معارك بدنية أو لفظية
- تحيط به مجموعة من الأصدقاء المتنمرين
- معاناته من العدوانية بشكل متزايد
- لديه أموال إضافية غير مبررة أو متعلقات جديدة
- لوم الآخرين على مشاكله
- لا يتحمل مسؤولية أفعاله
- الشعور بتنافسية عالية