قال الجيش الأميركي، إن خللاً في إشارات الرادار تسبب في إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام الطائرات المدنية في ولاية مونتانا، ولكن لم يتم رصد أي هدف يمكن أن يشكل خطراً.
وأرسلت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية “نوراد” طائرات مقاتلة للتحقق من الأمر لكن الطائرات “لم ترصد أي شيء يرتبط بإشارات الرادار. نوراد ستواصل مراقبة الوضع”.
وفي وقت سابق، أسقطت طائرة مقاتلة أميركية من طراز إف-22 جسماً اسطوانياً مجهول الهوية فوق كندا، في ثاني إسقاط من نوعه خلال يومين.
وكانت كندا والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بعد حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر حيث تم تعقب منطاد صيني على ارتفاع شاهق من مونتانا إلى ساوث كارولاينا ثم إسقاطه قبالة الساحل.
وقالت الولايات المتحدة إن المنطاد كان يستخدم لأنشطة التجسس ووصفت دخوله الأجواء الأميركية بأنه انتهاك لسيادتها.
هذا وأغلقت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في وقت متأخر أمس المجال الجوي في مونتانا، ثم أعادت فتحه بعد منع الرحلات الجوية مؤقتاً في منطقة تبلغ مساحتها 50 في 50 ميلا بحريا حول هافر بولاية مونتانا بالقرب من الحدود الكندية وصنفت المنطقة على أنها “مجال جوي للدفاع الوطني”.
وكانت الإدارة قد أصدرت إجراءات مماثلة للتعامل مع المنطاد الصيني.
المصدر: CNBC