قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المسؤولين الأمريكيين أقروا بشكل أساسي في تصريحاتهم بأن الانفجارات التي حدثت في خطوط أنابيب نورد ستريم كانت من صنع الولايات المتحدة، وأنهم يتحدثون عنها بسرور، حسبما قال لافروف في مقابلة نُشرت يوم الأحد.
وقال لافروف، “يعترف المسؤولون الأمريكيون بشكل أساسي بأن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 كانت من صنع أيديهم، بل إنهم يسعدون الآن بالحديث عن هذا الأمر”.
وبحسب لافروف، قررت الولايات المتحدة أن روسيا وألمانيا تعاونتا “بشكل جيد للغاية” خلال العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية، وأنشأتا تحالفًا قويًا يعتمد على الموارد الروسية والتكنولوجيا الألمانية.
وقال الوزير، “بدأ ذلك يهدد الوضع الاحتكاري للعديد من الشركات الأمريكية، لذلك كان من الضروري تدميره بطريقة ما، والقيام بذلك حرفيا”.
وتابع لافروف، “هناك جانب يتعلق بحقيقة أن الصداقة بين الدول، والمصالحة الوطنية بينهما، كما حدث بين الروس والألمان، قد أصبحت تؤلم عيون أولئك الذين لا يريدون أن يظهر أحد في مكان ما على هذا الكوكب، من سيتنافس مع القوة المهيمنة الرئيسية، التي أعلنتها الولايات المتحدة عن نفسها “
قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في 27 يناير / كانون الثاني، إن الولايات المتحدة راضية عن عدم تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2.
وذكرت شركةNord Stream AG، في 27 سبتمبر أن ثلاثة خطوط من خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1و2 البحرية، قد تعرضت لأضرار غير مسبوقة في اليوم السابق. وأفاد علماء الزلازل السويديون في وقت لاحق أنه تم تسجيل انفجارين على طول خط أنابيب نورد ستريم في 26 سبتمبر.
وقال مكتب المدعي العام السويدي في 18 نوفمبر، إن الانفجارين كان عملاً تخريبيًا. وبدأ مكتب المدعي العام الروسي تحقيقا في القضية باعتبارها هجوما على إرهابيين دوليين.
المصدر: Tass
