فشل الأهلي في استغلال تعثر مطارده الزمالك واكتفى بالتعادل مع ضيفه سموحة سلبيا، الأحد، في ختام منافسات المرحلة التاسعة للدوري المصري الممتاز.
ورفع الأهلي رصيده إلى 23 نقطة في الصدارة، بينما رفع سموحة رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث عشر.
وشهد اللقاء سيطرة واستحواذا من جانب لاعبي الاهلي بلا فاعلية أو خطورة لصعوبة اختراق دفاع سموحة والوصول لمرمى الهاني سليمان، وشكلت الهجمات المرتدة للضيوف خطورة على مرمى محمد الشناوي، وكانت البداية في الدقيقة (12) بعدما مرر النيجيري صديق إيبولا بينية في عمق دفاع الأهلي للقادم من الخلف محمد سعيد “مكرونه” انفرد وسدد أبعدها الشناوي وشتتها الدفاع.
تحسن أداء الأهلي نسبيا مع بداية الشوط الثاني وضغط بكامل خطوطه سعيا لهدف يريح أعصاب جماهيره وجهازه الفني، لكن عاب لاعبيه التسرع في إنهاء الهجمات.
وسقط الزمالك في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه المقاولون العرب، رافعا رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني، بينما رفع المقاولون رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع.
وجاءت البداية بهجوم ضاغط من جانب لاعبي المقاولون استغلالا لارتباك دفاع الزمالك كاد أن يسفر عن هدف مبكر (5)، بعدما انفرد محمد سالم بمحمد عواد لكنه سدد كرة ضعيفة مرت بجوار القائم الأيسر.
وتصدى عواد بصعوبة لتسديدة الأوغندي جوزيف أوتشايا من على حدود منطقة الجزاء (20)، ارتدت للخالي من الرقابة عبد الرحمن جبنة سددها بغرابة خارج المرمى.
مع بداية الشوط الثاني تدخل مدرب الزمالك البرتغالي جوزفالدو فيريرا بعدة تغييرات لإعادة التوازن لفريقه، وسدد محمد أشرف “روقه” (48) أبعدها محمود أبو السعود إلى ركنية.
وأنقذ أبو السعود مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بتصديه لرأسية الجزيري من ركلة ركنية.
وحقق المصري انتصارا طال انتظاره بفوزه على مضيفه الإسماعيلي بهدف نظيف، وكان آخر فوز حققه الفريق البورسعيدي على حساب إنبي في المرحلة الثالثة في 29 أكتوبر الماضي.
سجل هدف فوز المصري محمد عبد اللطيف “غريندو” (8) رافعا رصيد فريقه إلى 11 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد الإسماعيلي عند 6 نقاط في المركز السادس عشر.