يتحدث العديد من المشاهير، مثل كيم كارداشيان وباريس هيلتون وجوليا فوكس، بصوت منخفض خشن مقاطع مقاطع.
ولسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين اعتمدوا اللهجة، وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتحدثن بها يُنظر إليهن على أنهن أقل ذكاء وجاذبية.
ومع ذلك، لم يجد باحثو جامعة فلوريدا أي اختلاف في الانطباع الذي أعطته عند استخدامها من قبل الرجال.
وتُستخدم أصوات الزريعة الصوتية عادة في نهاية الجملة عندما ينغمس المستخدمون في نغمات أقل صريرا.
وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة Elsevier’s Journal of Voice، أراد الباحثون المقيمون في الولايات المتحدة اكتشاف كيف أدى استخدام الزريعة الصوتية إلى تغيير تصور الناس للمتحدث.
وقاموا بتجنيد 29 مشاركا للاستماع إلى 36 عينة مسجلة لأصوات الذكور والإناث على حد سواء تتحدث مع أو بدون زريعة صوتية.
وطُلب من المشاركين تقييم كل عينة على مقياس من خمس نقاط إما على أساس الإعجاب والراتب المتوقع، أو الذكاء والجاذبية.
وأظهرت النتائج أن المتحدثات اللواتي لديهن نغمة صوتية كان يُنظر إليهن على أنهن أقل ذكاء من المتحدثين الذكور مع نغمة صوتية. ولم يجد الباحثون صلة بين المبلغ الذي يعتقد أن المتحدث يكسبه والظاهرة اللغوية. وخلص إلى أن النساء اللواتي يستخدمن النغمات الصوتية من المرجح أن يُنظر إليهن بشكل سلبي نتيجة لذلك.