“معطف ” يحجب مرتديه عن عيون الكاميرات

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

ابتكر طلاب في الصين “معطف تخف” تم تصميمه بهدف حجب الأشخاص الذين يرتدونه عن كاميرات المراقبة الأمنية.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

المعطف الذي يدعى “إنفيز ديفانس” InvisDefense، وتم تطويره من قبل فريق في “جامعة ووهان”، يتميز بانخفاض كلفة تصنيعه هذا إضافة إلى إمكانية استعماله ليلاً أو نهاراً بغية جعل المستخدمين غير مرئيين لأنظمة الكاميرات الأمنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

أوهام الذكاء الاصطناعي

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

خلال النهار، يستخدم المعطف نسقاً تمويهياً يعمل بكفاءة على تضليل الكاميرات، بينما يصدر في الليل إشارات غير معتادة من الحرارة للتشويش على تلك الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

في المقابل، يبدو المعطف المبتكر عادياً لعيون الناس، بالتالي لا يجدي نفعاً في إخفاء من يرتديه عن الكاميرات الأمنية التي يتولى الإنسان مراقبة الصور التي تنقلها.

وعليه، فإن تصميم المعطف قد ينجح أيضاً في تضليل بعض أنظمة الرصد المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة، ولكن ليس للسائقين البشر.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

البروفيسور وانغ تشنغ من “كلية علوم الكمبيوتر” في “جامعة ووهان” الذي تولى الإشراف على الاختراع، قال في تصريح إلى “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” (جريدة جنوب الصين الصباحية) أن “كثيراً من أجهزة المراقبة في الوقت الحاضر يمكنها رصد الأجسام البشرية”، مضيفاً أن ” كاميرات المراقبة المزروعة على الطرقات تتميز بوظائف الكشف عن المشاة وكذلك تستطيع السيارات الذكية تحديد المشاة والطرق والحواجز.

إن نظامنا ’إنفيز ديفانس‘ يسمح للكاميرا بأن ترصد وجودك، ولكنه يمنعها من معرفة ما إذا كنت إنساناً”.

فاز معطف التخفي بالجائزة الأولى في مسابقة قامت برعايتها شركة “هواوي تكنولوجيز” Huaweiالصينية Technologies ، وقد صدرت معه ورقة بحثية تتحدث عن هذه التكنولوجيا المقرر تقديمها في مؤتمر “جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي” Association for the Advancement of Artificial Intelligence (AAAI) AI 2023 المنتظر عقده في الولايات المتحدة في فبراير (شباط) المقبل.

وبحسب وي هوي، طالب الدكتوراه في “جامعة ووهان” الذي قام بابتكار الخوارزمية التي أنشأت النمط التمويهي للمعطف، فإن كلفة صناعة “إنفيز ديفانس” لا تتجاوز 500 يوان (حوالى 59 جنيهاً استرلينياً).

ويشرح هوي أن “الجزء الأصعب يكمن في التوازن الذي يتسم به نمط التمويه. استخدم الباحثون تقليدياً صوراً ساطعة لتتداخل مع ما تراه الآلة وقد نجح ذلك”.

و يضيف هوي، “يبرز أمام أعين البشر، مما يجعل المستخدم أكثر وضوحاً. أما نحن، فنستخدم الخوارزميات لتصميم أنماط أقل وضوحاً قادرة على تعطيل رؤية الكمبيوتر”.

كذلك يستطيع الباحثون استخدام خوارزمية إنشاء الأنماط التمويهية بغية التوصل إلى فهم أفضل للثغرات التي تشوب الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف إلى الوجوه في الكمبيوتر والتمكن من تصحيحها.

المصدر: “إندبندنت عربي”

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم